أنا و القلم
اخدت اليوم قلمي
في لحظة تغمرني مشاعري
لأكتب بضع أبياتي
لكنه ابى ان ينزف على دفتري
جربته على خشب لوحاتي
لينزف دمه الاحمر
عفوا حبره الأحمر
اخدت احاول تم احاول
فأبى الا ينزف دما
عفوا .... عفوا
حبره الأحمر الجامد
اخدت اليوم قلمي
في لحظة اجتاحني غضبي
حاولت ان أرميه من نافذتي
لكنه ابى ان يترك يدي
أخذت انظر اليه في لحظتي
كأنه يقول لا تكتب عنها
و لا تذرف دمعا على قلبها
اكتب بشغفك عن غيرها
اخد الصمت يتسرب بيننا
لتتشابك أسئلة عشقنا
كاننا على سطر محاكمنا
بعد عاصفة الذكريات تجمعنا
بين المر و الحلو تقسمنا
ابى الا اكتب عنها
بدمه الأحمر المعهود
وصلنا بنقاشاتنا الى الباب المسدود
( هنا توقفت عن الكتابة لمدة )
تسرب الصمت بيننا
كأنه يقول سأكتب .... لكن ؟
لا تكتب عنها ..... كيف ؟
هل سبق و ان خذلت امرك ؟
متى سيتوقف قلبك عن البكاء ؟
تركتك وانت تبحث عن عشقها .... لماذا ؟
نظرت الى القلم
لأسمع منه كل الكلام
لانه يعرف عني كل الالم
عشنا معا ليالي الحلم
قلت له اريد ان اكتب
لأَنِّي اريد ان أفرغ
اخاف على نفسي ان اتعب
أنقذني أيها القلم لا اريد ان احزن
اشتد حاله و رضخ لامري .... اكتب !
شيئا عني لعلني ارتح
سر قلبي و قبلت الامر
وأخذنا عقاربنا في هوس الكتابة
الى ان ختمها القلم بعنوان
"أنا و القلم"
عادل نداء