Ads 468x60px

اشهار

الاثنين، 17 أغسطس 2015

اختطاف ( الحلــ 9 ـــقة ) : على حافة الانتحار

   

 الحلقة 9 من سلسلة اختطاف  سلسلة كوميدية و دراماتيكية خيالية ، تجري مراحلها في مدينة الرباط ، حول شاب يحكي احداتا عايشها ، فكانت نتيجتها مدهشة ، القصة طريقة سردها عربية لكن ما يدور بمخيلة الراوي باللغة الدارجة المغربية ، محاولا خلق مزيج كوميدي  حكواتي ممتع ، قراءة ممتعة .

الحلقة 9 : على حافة الانتحار 

اصابني الشلل عندما سمعت صراخ صفاء المفاجئ ( مشا ليا لما من الركابي ) خطواتي اصبحت ابطأ من السلحفاة ، رويدا رويدا اقترب لارى ماذا يوجد في السطح ( لحت عينيا و تبرقوا ليا مزياااااااان ) فوجدت انسة جالسة على حافة السطح ، فبنما سقطت صفاء على ركبتيها فجاة و هي تبكي و خائفة ، عرفت انها مايا منحنية الراس على حافة العمارة و رجلاها مستلقيتان الى الخارج لاحظت انها حزينة او ما شابه ذلك و كانها تلعب باصابعها او شيئا ( يا ربي حفظها يا ربي حفظها ) اخدت اخطو خطوات حثيثة نحوها فبدات اتكلم مع نفسي بصوت مهموس :
- صبرا مايا صبرا .... لا تفعلي ذلك نحن بحاجة لك ( يا بنت الناس الروح ماشي ديالك باش تقتليها نعلي الشيطان )
اتقدم شيئا فشيئا ظننت اني بطيء جدا و ان الوقت يداهمني ، اخدت العزم فجاة فاسرعت نحوها فعانقتها بقوة تم سحبتها بالقوة الى الداخل فسمعت صراخها و هلعها ، حتى ارتطم ظهري بالارض و انا امسكها ( واش عتقتها واش عتقتها ) اخدت تتلاعب بجسمها وسط ظلام الليل الذي ينيره ضوء القمر بقوة محاولة الفرار مني ، رضخت لقوة ركلاتها و ضرباتها ( الله يرحم الوالدين واعتقووووووني اعيباد الله ) ، لكنني تفاجات بصراجها :
- لص لص.... النجدة النجدة ( ياك كاع وليت شفار و باز ) 
لكن صفاء عانقتها و هي تبكي ، فهدئ ولعها و عرفت انها صفاء :
- لا تخافي اختي انني صفاء ... لقد احضرت معي صديقنا علي طننا انك سوف تنتحرين و هو حاول انقاذك....
ما زلت منكمشا من قوة ارتطامي بالارض و ضرباتها القوية ( امي ظهري يدي كرشي رجلي امي ) ، فاخلعت السماعات من اذنها و اتجهت نحوي لتساعدني و تعتذر عما فعلت :
- سامحني اخي علي لم اكن اعرف من تكون فقذ فاجاتني في هذا الوقت ظننته اختطافا .... 
لكن صفاء صرخت في وجهها : 
- اكنت تريدين الانتحار ايتها ........ ؟
- لا ، لا لم اكن افكر في فعل ذلك كنت حزينة و اخذت استمع الى الموسيقى هنا عادة .....
صمتت  قليلا و بدا في وجهها علامات الاستغراب و الدهشة :
- و لكن ماذا تفعلان هنا ؟ و اليس عليك ان تكوني ....... 
كان علي اخذ المبادرة في هذا الوقت و قلت لها :
- اتحبين امين ؟
- اااانا ، ( هبطات راسها ) احبه كثيرا ..... و اااانا ...... ( قاطعتها )
- اعرف كل شئ ..... 
قمت من على الارض و مددت يدي لهما لاساعدهما على النهوض ، بينما رات مايا الابتسامة في وجه صفاء و الدموع قد ملا وجهها فاخدت تمسحه لها بمعطفها القطنية فتبادلا عناقا اخويا ( جابو ليا الدموع و انا .... ماخصنيش شي تعنيقة ) لم اكمل فكرتي حتى عانقتني انا ايضا ، فانضمت صفاء الى هذا العناق الاخوي الذي اعادنا الى سنوات الجامعة ( وا صافي خنقتوني ) ، اخذ الجميع انفاسه لدقيقة واحدة من الزمن العسير ، فشددت على كثفي مايا و الصرامة على وجهي : 
- ما عليك ان تستعدي و تذهبي معنا لا تسالينني اي سؤال ، خوديها يا صفاء و انا سانتظركما في السيارة لا تتاخرى ....
اخدت ما تمأمأ بكلامها لكن صفاء اخدتها مسرعة الى البيت كاننا عقل واحد ...
نزلت الى السيارة ، و اخذت مكاني في انتظارهما ، فاخذت افكر :
- يا ترى ماذا علي ان افعل الان ؟
 اخدت هاتفي اتفحص ارقامه و توقفت عند رقم امين لاتصل به ، لكنني كنت محتار كيف كان امين سعيدا عندما استقبلته منذ اسبوعين ؟ و لم طلب من صفاء ان تهرب برفقتي ؟ امره اصبح مريبا ( سطاني و حمقني ) ، اتصلت به لاعرف اخر المستجدات في العرس ، لان بين هروبي من العرس برفقة صفاء و الان لم يمر من الوقت الا  ساعة و نصف ، اردت ان اعرف حاله و حال عائلته !!!
- الو امين .... كيف الاوضاع هناك ( جيتو من اللخر )

يتبع....

الكاتب عادل نداء

اختطاف ( الحلــ 8 ـــقة ) : مايا


 الحلقة 8 من سلسلة اختطاف  سلسلة كوميدية و دراماتيكية خيالية ، تجري مراحلها في مدينة الرباط ، حول شاب يحكي احداتا عايشها ، فكانت نتيجتها مدهشة ، القصة طريقة سردها عربية لكن ما يدور بمخيلة الراوي باللغة الدارجة المغربية ، محاولا خلق مزيج كوميدي  حكواتي ممتع ، قراءة ممتعة .



الحلقة 8 : "مايا" 

عندما تكون في المواجهة عليك ان تتخد القرار المناسب في اللحظة المناسبة ، طلبت من صفاء ان تعد نفسها بسرعة لنركب السيارة بدون ان اقول لها اين سنذهب ( بغيت نكون مطور ) تعجبت لما افعله بسرعة فائقة خرجنا من البيت و نحن في عجلة من امرنا ركبت السيارة و اخدت نفسا عميقا ( يا ربي وفقنا فهاد المصيبة ) في انتظار ان تلتحق بي صفاء الذي اخدت تغلق باب الفيلا ، انقلب السحر على الساحر في هاته اللحظات اصبحت صفاء من تبحت عن اجوبتي لما ساقدم عليه ، شدها الذهول لطريقة تحريك السيارة التي انطلق مسرعة ( بحال داكشي ديال الفورميلا وان ههههه) ، فكان امامي ان اضعها في مور الخطة رغم انني لا اعرف ما سيحصل بعدها :
- صفاء .... ( الله يرحم الوالدين ما تخدمي عقلك معايا ) 
- نعم ، اخبرني بما ستقدم عليه ....
- هل مايا عادت من فرنسا ؟
- نعم انها في بيتها عند والدتها ..... ( ما كملات هضرتها حتى بغيت نبوس راسها )
اوقفت السيارة في وسط الطريق فجاة ، و انعطفت على يمين في اتجاه حي الفتح التي تقطن فيه مايا مع والدتها ، لا شك ان ما همسته صفاء في اذني في البيت لم يترك امامي الا خيارا واحدا ، و مفتاح حل المشكلة هي مايا و لو جزئيا ، اعرف ان مايا من نوع المتعجرفات منذ خمس سنوات و لكن من الممكن ان تكون قد تغيرت ، مايا واقعية لى حد كبير، لكن طفولتها كانت صعبة جدا بسبب والدها الذي تركها و هي صغيرة من والدتها و ذهب ليتزوج امراة اخرى ، فوالدها اصوله لبنانية و امها مغربية ، طفولتها بلبنان فبعد طلاق امها عادت لتعيش في المغرب ، لكن مشاكلة كبيرة وقعت مع والدتها و عائلتها التي رفضت عودتها لانها تزوجت باللبناني رغما عنهم ، مما جعلها لا تتق بالرجال لكنها تدافع عن حقها حتى و ان كان بطريقة خاطئة ، ما اعرفه عن مايا انها ظهبت الى فرنسا بعد تفارقت عن صديقي امين ، و اكملت دراستها ، و على ما يبدو  لي ان مايا مازالت تحب امين و نفس الشعور يكنه امين لها . 

ساعدتني الطريق في الوصول بسرعة الى حي الفتح ( ماعقلت كي درت حتى وصلت بهاد لفيتاس ) ، ركنت السيارة بجانب شقة والدة مايا ، الوقت متاخر جدا انها منتصف الليل تقريبا ، هل سيكونان نائمتان ؟ لا اعتقذ ذلك ( موحال مايا عرفها غادي تكون كاتفكر فامين دابا ) ، توجهت الى باب العمارة و تركت خلفي صفاء ، كان الجو مظلما ( تسيت فين كاين دو ديال العمارة خمس سنين ماجيتش لهنا ) تسلقت الدرجات بخفة متناهية فاشتعل مصباح العمارة فجاة ( الله يرضى عليك اللا صفاء الله ينور طريقك ) ، وصلت الى الطابق التاني و كنت على استعداد لادق الباب لكن صفاء منعتني قائلة :
- لا ، انها في الطابق الرابع ( يا لهوي عييت -_- )  
سبقتني صفاء الى الطابق الرابع ( قربت نولي كانزحف على الارض اميمتي رجلي ) ، وقفت صفاء امام الباب فلم تنتظر كثيرا حتى رن الباب  تواليا ، فسمعنا صوتا يصرخ في الداخل ايقنا انها والدة مايا :
- انتظر قليلا ( مالك مالك واكلك الحنش ضحكاتني خلتي هههههه ) ، انا قادمة ....
فتحت الباب فاذا بها تتفاجا باعز ابناءها انا و صفاء ، من شدة الفرح ضمت يديها و اطلقت ابتسامة كبيرة ( حتى عينيها عمرو بالدموح يا سلام ) عانقتنا بشدة ( وا تلاحت علينا تبركلاه عليها غليظة و ثقييييييلة .....) و طلبنا منها نريد ان نرى صديقتنا مايا ، لكنها فاجاتنا قائلة :
- لقد صعدت الى السطح لقد كانت حزينة جدا و لا اعرف ما بها ( خالتي غير خليك ما تعرفيش حسن القضية حامضة -_- ) ....
تركناها على عتبة الباب و اكملنا طابق اخر لنصل الى سطح العمارة ( يا الاهي قربنا الاخرة شرفتي اولد العياشية  شرفتي ) ، وصلت صفاء قبلي الى السطح بخطوات ، لكنها افزعتني بصراخها المفاجئ :
- لاااااااااااااااااااا ...............


يتبع....


عادل نداء


الأحد، 16 أغسطس 2015

اختطاف ( الحلــ 7 ـــقة ) : البحث عن الحل

   



 الحلقة 7 من سلسلة اختطاف  سلسلة كوميدية و دراماتيكية خيالية ، تجري مراحلها في مدينة الرباط ، حول شاب يحكي احداتا عايشها ، فكانت نتيجتها مدهشة ، القصة طريقة سردها عربية لكن ما يدور بمخيلة الراوي باللغة الدارجة المغربية ، محاولا خلق مزيج كوميدي  حكواتي ممتع ، قراءة ممتعة .


الحلقة 7 : البحت عن الحقيقة 


لم يكن امامي الا ان اسمع قصتها الكاملة ، بما ان الاقدار شاءت ان اعود برفقت اعز الناس الذين تركتهم منذ سنوات ( بدا كايتنادم عليا الحال حيت تخليت عليهم ) ، اكملت صفاء قصيتها قائلة :
- انا و امين لم نتفارق منذ ذلك الوقت حيت اكملنا سنتين ماستر ، و بعدها التحق كل منا الى العمل برفقة والدينا ....
ما اعرفه عن والد امين انه كان مديرا عاما لشركة للسيارات حيت حققت مبيعاتها في السنوات الاخيرة تقدما كبيرا في حين ان والد صفاء فهو فهو مدير شركة بناء معروفة ( سعداتهم لقاوها ساهلة ماشي بحالي كانتقاتل باش نلقى خدمة -_- ).
صفاء :
- والدي بدء يتعرف عن امين كثيرا و اعماله و قد اعجب به و اراد ان يقدمني لهم رغما عني ...
- ( تعجبت ) و اين المشكل اذا ؟
- المشكل ان والدي تعرض لخسارة كبير في اخر مشاريعه فكنت انا هي الحل الوحيد لتغطيت ديونه و ان اقنع امين بان يتزوجني ( يا ولد الحرام باغي تبيع بنتك ) ، و اكثر من هذا ان امين و مايا تصالحا منذ اسبوع و هما يحبان بعضهما اكثر من ذي قبل ( اواااااه ) و لكلانا لم نستطع ان نواجه والدينا فكان الحل الوحيد الذي اقترح امين هاته الليلة هو ان اهرب برفقتك ( بروبلييييييييم مالقيتوني غير انا ) ... اتعلم انا معجبة بشخص اخر غير امين ايضا ، و ليس من الانصاف ان احرمه من سعادته و حبه و ان احرم نفسي من سعادتي ان ارى صديقتي مايا بدون امين ( و نعم الصداقة جابت ليا الدموع ) .

تمددت على الارض و اخدت انظر الى القمر الذي كان مصدر الهامي و عشقي لليل ، اخدت اتفحص الزهور الوردية التي تنسدل من جدران المنزل ، بينما انكمشت صفاء في مكانها تتفحص ملامحي من زاوية عينها ( كاتساين مني شي معجزة و تاسيري بعدي مني ) ، عم الصمت المكان فلم يعد هناك سوى صوت الهواء الخفيف ، اعلم ان اصدقائي يعانون من مشكلة عويصة و اني انا املهم ( يا ربي ماتحشمنيش) ،شد بي العزم، قمت و جلست امام صفاء اخدت انظر الى عينيها ، لا شئ بيننا ما بدءت اسمع في تلك اللحظات سوى دقات قلب تتسارع ، ظللنا نتبادل النظرات لدقائق من الليل حتى ان انفاسها انقطعت و تسمرت ، فبدءت ارى لون جفنيها يتغير الى الاحمرار ، عندها توقفت عن النظر اليها ( مابانتش ليا كاتكذب و لا شيحاجة حيت كانعرفها الى كذبات كاتبدا تفتف فالهضرة )
لم يكن امامي الا اخفض راسي الى الارض ( مالقيت حتى شي حل وا مصيبتاه ) ، مدت يدها الى وجهي ، تم رفعته ليقابل عينيها مرة اخرى لكن هاته المرة انحنى راسها قليلا ، و اطلقت ابتسامة رائعة و حنونة ، و اخدت تجرني اليها ( نعل الشيطان المسخوط اش كاتدير ) لكن المفاجاة ، اخدت تهمس الى اذني بكلمات ( خرجو ليا عينيا و مابقيتش قادر نتنفس و لكن كان احسن احساس ) .... تم اطلقتني عائدا من اين اتيت ! فهمت كل شئ الان ، فبدا كل شئ واضح علي فقط ان اعرف من اين ابدء .
قبضت يدها و قمت مسرعا و انا اجرها خلفي ، و هي تشتكي من الالم ، بلغة الحزم قلت لها :
- لنبدا الان .... الى السيارة .... ( طاحت عليا فكرة جهنمية )....

يتبع....





عادل نداء


اختطاف ( الحلــ 6 ـــقة ) : صور في الفايسبوك

                                      

 الحلقة 6 من سلسلة اختطاف  سلسلة كوميدية و دراماتيكية خيالية ، تجري مراحلها في مدينة الرباط ، حول شاب يحكي احداتا عايشها ، فكانت نتيجتها مدهشة ، القصة طريقة سردها عربية لكن ما يدور بمخيلة الراوي باللغة الدارجة المغربية ، محاولا خلق مزيج كوميدي  حكواتي ممتع ، قراءة ممتعة .



الحلقة 6 : صور في الفايسبوك

تتمة ...

صحيح ان عصام صديق مدلل لكنه لا يؤدي الاخرين ، و يحب الاخر اكثر ما يحب نفسه ! حتى انه احيانا كان يتخلى عن دراسته من اجل ان يساعد غيره ، لا يحب الكذب حتى و ان كان الامر مؤلما ، صادق لاصدقائه لهذا كنا نكمل بعضنا الاخر ، فمثلا هو الوحيد الذي يمتلك السيارة فكان يوصنا الى منازلنا واحدا تلو الاخر قبل ان يصل الى المنزل ، لكنه لا يستحق هذا الالم الذي يواجهه الان بعد تخلت عنه ماريا ، و طلب من صفاء مغادرة حفل زواجه ( تهرب معايا ) !

مازالت اشياء مبهمة و احاول الوصول الى المشكلة قبل كشف الحل ، فصفاء اشارت لي بان :
- فعلا كانت ايام عطلة رائعة ، لكن كان غيابك مؤثرا ( -_- ) ، ففي احد الايام تلقى عصام مكالمة من ابن خالته ، طالبا منه مساعدة ، لم يقل لنا نوع المساعدة مكتفيا لديه غرض يقضيه تم سيعود ، عندما حل المساء لم يعد الى المنزل كنا قلقين عليه - صفاء و ماريا - ، فعندما سالنا والدته قالت انه سيبيت الليلة في طنجة مع ابناء العائلة ، حتى انه لم يترك اي رسالة في الهاتف او حتى الفايسبوك ، في اليوم الموالي فتحت ماريا حسابها الخاص في الفايسبوك ، تم دخلت الى حائط عصام لتكتشف مجموعة من الصور فيها عصام مع ابناء العائلة و مجموعة من الفتيات الاجانب ، شدها الفضول و الغيرة من الامر ( تصدمات مسكينة ) ، فكان سببا لمغادرتها بيت والديه ، كنت حائرة لم اعرف ما سافعله في تلك اللحظات ، حاولت ان اهدئها ريتما ياتي عصام ليشرح لنا ما حدت ، حتى ان والديه لم يكلفا نفسيهما في تفسير موقف ابنهما ، حاولت جاهدة ان امنعها من المغادرة لكن المفاجاة ، عند خروجها من البيت اتى عصام ، ارتحت و فرحت كثير للامر ( الامور تفرجات ) ، بعد مناوشات بينهما في الكلام ، حاول عصام ان يفسر لها ما حدت ، لم يستطع ان يقنعها ... تم غادرت !
- و ماذا قال لها ؟
- عندما غادرت جلس على حافة البيت لاستفسره في الامر ( ماريا مشات فحالها ) ، قال لي : " عندما اتصل بي بن خالتي طلب مني ان اوصله الى طنجة ، فاكتشف عند وصولي الى طنجة وجود الكثير من افراد العائلة ، كان جلوسي معهم مؤنس ( عجباتو الكلسة -_- ) ، فاستدعوني للانضمام  لهم في حفل راقص في احدى ملاهي طنجة ، كانت ليلة بيضاء حاولت الاتصال بكم لكني تفاجات برصيدي فارغ ، فعند استيقاظي اول ما فعلت انني عدت الى هنا لارى ماريا مغادرة " حكيت له ما حدت لماريا في الصباح ( دوك تصاور العجيبين ) لم يكن لي علم ان هناك صور في الفايسبوك ، لو كان علم بان هناك صور لمسحها ...
- اذن هذا هو المشكل ؟
-لا  ( اواااه كاين شي مشكل اخور ؟؟؟) ،  عندما غادرت ماريا ، لم يكن امامي الا الرجوع الى البيت ، فطلبت اذنهم بالعودة الى البيت ، وافق عصام على الامر لكنه اشترط ان يوصلني ، فلم يكن امامي الا الموافقة ...
- متى حصل المشكل ؟
- منذ خمس سنوات تقريبا ...
- حسنا اكملي القصة ...
- عندما اوصلني عصام الى البيت لاحظه والدي من النافذة ، فكان ينتظرني امام الباب مرحبا بي ، جلست معه حين سالني من يكون ذلك الفتى ، فقلت له كل شئ ، لانه يعرف ماريا جيدا ، لكن والدي طيلة السنتين كل مرة يسالني عن عصام حتى بات يعرف عنه كل شئ ، لم يخطر في بالي ابي كان يخطط لشئ ما !! اجتزت انا و عصام الماستر فالتحق هو بعمل والده بينما كان ابي ينتظرني بشوق للانضمام الى عمله ، لم تكن لدي الرغبة في الدكتوراه ، كنت بحاجة للتغيير ، فوافقت على الانضمام لعمل والدي ، كانت اتصالاتي بماريا دائمة فهي ايضا اكملت دراستها في فرنسا ، كنت احاول بين الفينة و الاخرى ان اصلح بينهما ... لكن كانت المفاجاة من والدي كبيرة جدا ...

يتبع ...

عادل نداء

السبت، 15 أغسطس 2015

اختطاف ( الحلــ 5 ـــقة ) :باب الماضي


 الحلقة 4 من سلسلة اختطاف  سلسلة كوميدية و دراماتيكية خيالية ، تجري مراحلها في مدينة الرباط ، حول شاب يحكي احداتا عايشها ، فكانت نتيجتها مدهشة ، القصة طريقة سردها عربية لكن ما يدور بمخيلة الراوي باللغة الدارجة المغربية ، محاولا خلق مزيج كوميدي  حكواتي ممتع ، قراءة ممتعة .


الحلقة 5 : باب الماضي 





... كنت سعيدا بلقاء صفاء التي تغيرت، خمس سنوات كانت كفيلة بان تتغير كليا ، من فتاة دات نظارات كبيرة و اسلاك في اسنانها الغير منظمة ، تم شعرها الخشن( حتى حب الشباب فوجهها ) اما اليوم فهي فاتنة جدا ، اصبحت اكثر الفتيات التي ستجدب الانظار بتواضعها ( غير من بعيد منين تقرب خاصك تكون مطور شوية -_- ) جمعت كل شئ من نظرتي لها بين العلم و الجمال ( سعداتك اصاحبي باش كونتي غادي تزوج :) ) ، و اخيرابعد اسمتعت بالنظر اليها لثوان كانها اشهر او اعوام ، لست نادما على الفراق و لكن تاسفت على ترك هاته المجنونة "صفاء" القصيرة ، التي يصعب على المرء تركها في هاته اللحظات ، شدت يدي و اخدتني الى الفيلة ( فيلة ديال باها ) قائلة بسخرية :
- غبي مثلك لم يتغير طيلة هاته السنوات(حشومة عليك ) ، كم بحتت عنك كثيرا بعد فراقك عنا ...
دخلت الى منزل والدها مكون طابقين، منزل مريح و فسيح تحيطه حديقة صغيرة تتلالا فيها القطرات من ضوء القمر ، ريح عليلة رغم ان المكان شبه مظلم لكنه هادئ جدا ، فتحت "صفاء" الباب مسرعة ، تم ظلبت مني ان اتجول في البيت ، لتغلق النوافذ الطابق العلوي ، اخدت اتجول بارتياح ( دار وشمن دار ) ، لم اضق طعم الراحة منذ اكثر من ساعة ( كانت صعيبة بزاف علي ) كلما خطوت خطوة تضئ غرفة ما ، ظننت ان الامر اوتوماتيكيا ، فلاحت لي فسحة خلف  البيت فيها كراسي موزعة بانتظام ، فالجلوس فيه سيكون رائعا تحت اضواء القمر ، كان كان منظرا رومانسيا فريدا جدا .
و ما هي الا دقائق حتى انضمت صفاء الي ، بعد ان امدتني كاس شاي ( كملتيها ابنت الناس الله يعطيك الصحة ) ، مازلت استمتع بجمالية المكان حتى نسيت انني معها ايضا ، ظلت ترشف الشاي و هي تنظر الي ( راني عارف كانسينك تبداي زعما -_- ) ، اعرف انها لا تعرف من اين تبدء و كيف تحل المشكلة التي ورطتني فيها ، انتظرت كثيرا لاشارة منها او اي كلام يفتح حديثنا معا، تفاجات ادناي بسماع صوتها بعد مرور الكثير من الثوان :
- اسفة جدا اخي ، انني ورطتك في هذا الامر ، لكنك كنت مفتاحي الوحيد بعد ان رايتك في العرس ( وقيلة راسي مكيدخلش فيه القفولة -_- ) ...
- حسنا لا مشكلة اريد ان اسمع مشكلتك ، اعتقد انك تعرفين كل شئ عني ، سافعل المستحيل لاساعدك ( وليت راجل لعجب ) ...
- صراحة لا اريد الزواج بعصام لاني اعرفه جيدا ...
- ما عيب عصام اذا كنت ترفضينه ....
- لا.... لا.... ليس هناك عيب  ، هناك الكثير لا تعلمه فمنذ ان اختفيت من المجموعة ، تغيرت امور كثيرة ، و الكثير من الاشياء لا تعلمها عن عصام ( :0 اواااااه اش دار هاد المسخوط ) ، و لا حتى عني لانك كنت غبي ( معيور هذا دابا ) "ضاحكة"
- ما المضحك ، رجاءا لا تقولي انني غبيا ، لان هناك اشياء انت ايضا لا تعرفينها عن عصام و عني ، فاحيانا كانت المجموعة تستغلك لمصالحها الخاصة ، و لا اخفي عنك ان هذا الامر من الاسباب الكثيرة التي دفعتني للتخلي عنكم ( خفت لا تكون تقرصات :( بديت كانبرد ) و لكن كان الجميع يحترمك كثيرا ( اختفت ضحكتها ) ، و ما فعلتي الان هو الاكثر غباءا ، انك ورطتني في الامر و جرحت صديقي عصام ...( قاطعت كلامي )
- "صارخة" انا لم اجرح عصام بل هو من طلب مني ذلك ( انا تصدمت ، انا تزعزعت ، انا تخلعت ) ، هو من طلب ان اخدك لتساعدني في الهرب ... ارجوك لا تتحدت دعني افسر لك كل شئ قبل ان تحكم علي ( ناري بدات كاتبكي ) ...
- انا اسف ...
- انا من يجب ان تعتذر لك ، كنت انت الاذكى فينا فانا احسدك على ما فعلت منذ خمس سنوات ، فبعدها تغيرت الكثير من الامور ، لم يخطر في بالي ان اواجهها ، الكل كان مذنبا فيما وصلنا اليه حتى انا ماكان علي ان اتخد ذلك القرار ... ( سكتات و كاتحاول تحبس الدموع -_- امي قلبي )
- اي قرار ...
- منذ خمس سنوات بعد نلنا الاجازة ، اقترح "عصام" على مايا القضاء عطلة بشاطئ مرتيل ، لكن ماريا اصرت على ان تاخدني معها ، وافقت بعد اصرارهما معا على ذلك ... كان صيفا جميلا جدا لكنه نقطة تحول في العلاقة بين مايا و عصام ، لم يخبرنا عصام ان والداه سيلتحقا بنا فيما بعد ، كانت نيته ان يقدم ماريا لوالدته ، لانه كان يحلم بان يتزوج بها ، الامر الذي لم تتقبله ماريا في بادئ الامر، لكن بعد ان اقنعتها وافقت واقتنعت بصعوبة كبيرة، المهم تقبلت ام عصام ( انا عارف بللي ام عصام صعيبة و لكن ستيل دماريا هو لي كايعجبها )  صديقته ماريا ، رغم انني كنت اشعر بان ماريا غير مرتاحة في هذا الجو العائلي ، بعد نهاية العطلة شب خلافة بينهما ( اشارت لي بصبعها و كلتلي هنا بانت بلاصتك هههه ) لم اعرف ماذا سافعل ... 

يتبع ...



عادل نداء


اختطاف ( الحلــ 4 ـــقة ) : اصدقاء من الماضي


 الحلقة 4 من سلسلة اختطاف  سلسلة كوميدية و دراماتيكية خيالية ، تجري مراحلها في مدينة الرباط ، حول شاب يحكي احداتا عايشها ، فكانت نتيجتها مدهشة ، القصة طريقة سردها عربية لكن ما يدور بمخيلة الراوي باللغة الدارجة المغربية ، محاولا خلق مزيج كوميدي  حكواتي ممتع ، قراءة ممتعة .



الحلقة 4 : اصدقاء من الماضي


... لم يكن عناقها لي عاديا ، يبدوا لي اول مرة اعانق غريبة ، لكن شعور اخر انني اشتقت الى عناق كان في ايام الجامعية هو نوع التحايا تتبادل بين الاصدقاء ، منذ ان انفصلنا لسوء تواصل بيني و بين اصدقائي في المجموعة ( كنا خوت قبل مانكونو صحاب ) ، كنا مجموعة مكونة بين اربعة افراد انا و صديقي عصام ( العريس لي هربات ليه مراتو -_- معايا ) ، و صديقته ماريا ( البنت لي كان كايبغيها صاحبي عصام ) تم صديقتها صفاء ، كانت لها الفضل الكبير في اجتياز المجموعة الكثير من الامتحانات ، فهي من تقوم بجمع الدروس لصديقتها مايا ، و كنت التجئ لها كلما كنت اعاني من نقص في الدروس ( كانت ديما كاتعتقني خيرها كبير )رغم انها كانت قصيرة وترتدي النظارات تم اسلاكا في اسنانها ( ماشي زوينة حتى لتما ) و لكن تفرض احترامها داخل المجموعة كنت اعتبرها اكثر من اختي فهي تستمع الي كل مرة اكون وحيدا ، و كنا نلتجئ للتصالح في الكثير من الاحيان بين عصام و صديقته ماريا ، لكن اخر خصام عشته بسبب ظرف و سوء فهم بيني و بين صديقي عصام بسبب صديقته مايا ، تفارقت المجموعة و كان اخر عناق من صديقتي صفاء و قامت بغمس اناملها في شعري و همست قائلة :
- لا تنساني يا صديقي ( بغيت نبكي فديك اللحظة ) 
و بادلتها بنفس العناق حتى انني شددت عناقي بقوة ( ما بغيتش نتفارق معاهم ) حتى انني حملتها بدون ان اشعر ، كان شعورا غير عادي احمله في اعماقي ، حتى سمعت صوتها تم خففت و انزلتها ، تم نظرت الى وجهها و هي تحاول ارجاع نظاراتها الى مكانها  ، و لن انسى كيف ان جفنيها ملاهما احمرار يمنحاها جمالا من الخجل  ، تم تركتها مع صديقتها ماريا ( بكيت من بعد ما مشيت فحالي ) ... فدفعني الامر لاستعداد لاخر موسم لي في الجامعة ، رغبة مني ان اجتاز الامتحانات تم اخرج من الجامعة لنسيان هات العلاقة الجميلة بين اصدقائي ، و الغريب انني لم اسال عن السبب الذي جعل صديقي عصام يدخل في خصام معي في تلك الايام ، هل لانني كنت فعلا اريد الفراق و تجنب المشاكل ؟ ام ان هناك سببا اخر ؟ 

ما فعلته هاته الغريبة اعادت الي تلك الذكريات التي تمتزج بين القصص الجميلة و المرة ، لكنها عندما طلبت مني مساعدتها و هي تهمس ادني ، ايقظني من سبات الماضي و اعادني الى الواقع الذي يورطني في مشكلة اخشى نتائجها ( طالبا مني نهربها و كالت لباها تخطفات -_- بروبليييم اعشيري ) ، لم استطع حتى ان المسها خوفا من غضب صديقي الذي نسي خلاف الماضي و عرض علي لحفل عرسه ، لا اعرف ماذا افعل في تلك اللحظات رغم انها تعرفني حق المعرفة ، و انا لا اعرف حتى اسمها ، انزلت ذراعيها من كتفي وجهها امامي و هي ترمقني بتلك النظرات ، ازداد شكي و اندهاشي من هذا الموقف ( بحال لي كانت معنقا حيط "-_- ) ، زادت من وتيرة الغزل و هي تلمسني باناملها و تتفحص وجهي ، و تستشرق من وجهها ابتسامة ، لكن المفاجاة انها صفعتني لتوقظني سبات تاني ( طرشا زوينة ) و تحول وجهها الى عبوس ( و لكن زويييينة بزاف احححح اميمتي ) تم قالت :
- هل نسيتني بهذه السرعة !!؟؟؟
لم يكن امامي الا ان اعود الى الماضي و استعيد اخر كلمات صديقتي صفاء ... التي طلبت مني الا انساها ( اواه واش هي بصاح ) ، تم بذلت مجهودات كبيرة حتى احاول النطق ولو بحرف واحد ، و بينما هي تعلن استسلامها من هذا الموقف و تعود الى مقعدها في السيارة لتاخد اشياءها ، مسكت يدها بدون ان اشعر ، تم جدبتها الي بقوة و عانقتها كما عانقت رفيقة الماضي رغبة مني ان تكون هي فعلا ، تمنيت في تلك اللحظات ان اكون محظوظا ولو لمرة واحدة في حياتي ( واش هي و لا لا ؟؟ ) :
- اشتقت اليك ايتها المشاغبة ... صفاء ( كنت باغي نبكي من شدة الفرح)
تيقنت على انني كنت على صواب ، انها بادلتني عناقا اجمل كان تسلقها بين ذراعي لاحساس لشئ اروع من الصداقة ، شئ كنت ابحت عنه منذ سنوات ، شئ افتقدته منذ فراقي مع اصدقاء الجامعة ، لم يكن سهلا انني ساعثر عليها بعد ان علمت انها انتقلت مع اسرتها الى مكان اخر ...

يتبع ...



عادل نداء

اختطاف ( الحلــ 3 ـــقة ) : في طريق الى المجهول




الحلقة 3 : في الطريق الى المجهول






لم يكن امامي في وسط الظلام الا ان افكر كثيرا لان الهدوء له شعور يختلف كثيرا عن ضوضاء النهار ، اقود السيارة مرغما فلولا محرك السيارة لكنت شارد الذهن ، افكر في ما سيحصل لي مع الهاربة من حفل زواجها ، كثير من الاسئلة تجول مخيلتي رغم انني متيقن من الوصول الى الاجوبة ، لكن عامل الوقت يجعلني لاهتا و متشوقا لمعرفة صاحبة القبعة و النظارة السوداء وسط هذا الظلام ، احسست انها اطمانت من هروبها الناجح ( استغلاتني مسخوطة ) فمدت يدها الى وجهها لتنزع نظارتها السوداء ( فكرة غبية اوااه نظاظر كوحل فالظلام ) ، تم تلتها قبعتها القطنية السوداء فانسدل منه شعرها  الاسود الناعم يميل الى الاصفرار ( بان ليا شتها فشي بلاصة ) ، تم بدت تصفف شعرها في المراة امام مقعدها( بحال لي فالاشهارات )، كنت حائرا بين مراقبة الطريق و خطف النظرات نحوها حتى انني في احدى اللحظات نسيت انني اقود ، فعندما تلاحظ انني فرطت في النظر الى ملامحها تنظر الي لتعيدني الى القيادة ، شخصيا اعجبت بجمالها لم اكن اتوقع بان تكون زوجة صديقي بهذا الجمال لقد فاجاتني ، حتى انني اخطات في الشخص الذي كان يجبها صديقي العزيز ( صحابلي صاحبتو ديال الجامعة ) لاكون صادقا الملامح ليس غريبة عني ، كاني كنت اعرفها مند ايام عفوا منذ سنين ، فكانت نظرتها التانية تابتة لاكثر من ثوان ( وليت عارقان ) كانها تقول ماذا سافعل به الان ؟ انتظر كلامها بفارغ الصبر ، لقد قطعنا اكثر خمس اميال في الطريق الى المجهول ، فالصمت عم المكان تم بادرت لاسالها اولى اسئلتي :

- الى اين تريدين الذهاب الان ؟ رغم انني لست موافقا على ما تفعلينه بي ، اتمنى الا .... ( قطعاتني )
- لا تخف ساخبرك بكل شئ سنذهب الان الى منزل والدي الشاطئي ستجلس معي حتى تهدء الامور ( رايحاتني صراحة و لكن مازال ماشي تال لتما ) انعطف على اليمين تم الى اول زنقة و سنتوقف في الفيلة التالتة على اليسار ..

لكن ما ذنبي انا ، انها تعرفني و تريد ان اساعدها ، و لم تمنحني اية فرصة لاستفسرها عن امرها ، لقد كنت معروضا لزواج صديقي و انا مع زوجته المستقبلية ( صافي اصاحبي مشيتي فيها كفتة ) الصمت اهلكني لانها تغلبني في كل شئ ( شكون هادي اربي ) صدقا بدات اراجع لائحة  معجباتي فلم اكتشف واحدة تشبهها في الصوت و المنظر الخارجي يبدو انها تغيرت بعد عملية تجميل ما او ما شابه ذلك ، وصلنا الى عين المكان ، فرن هاتفها الخلوي فاجابت ( بلا ماتحشم ) بعصبية و نرفزة قائلة:
-الو والدي .... لقد هربت او اختطاف اعتبرها كيف ما تريد لاني لا اريد الزواج.
( ههههههههههه بديت كنضحك من لداخل صحابلي شي كاميرا خفية واعرة) لكننني تيقنت انها لا تمزح في كلامها
 ( اشنو اختطاف ) ماذا تقول هاته المجنونة ؟ انـ ..... ــا لم اخطف احدا هي من خطفتني
فاقفلت الهاتف ، و توجهت نحوها كاني اريد اصرخ في وجهها بقوة ، لكنها ارمقتني بنظراتها الغاضبة لكن الالم يظهر جليا امامي  ( يا عيني ) فسقط صوتي على الارض  تم ابتسمت ابتسامة ليست غريبة عني فعانقتني بشدة كانها تغازلني و لمست شعري بطريقة مميزة حيت انغمس اصابعها في شعري كاني كنت اعرف هذه الحركة من قبل ، فقالت:

-  و الان عرفتني اتريد مساعدتي؟

انها .........


عادل نداء

اختطاف ( الحلــ 2 ـــقة ) : هروب ... اختطاف




 الحلقة 2 من سلسلة اختطاف  سلسلة كوميدية و دراماتيكية خيالية ، تجري مراحلها  بالرباط ، حول شاب يحكي حكاية ساير اقاعها ، فكانت نتيجتها مدهشة ، القصة طريقة سردها عربية لكن ما يدور بمخيلة الراوي باللغة الدارجة المغربية ، محاولا خلق مزيج كوميدي  حكواتي ممتع ، قراءة ممتعة .



الحلقة 2 : هروب ... اختطاف  .

عندما تكون في موقف محرج جدا ، يصعب اتخاد القرار المناسب ، فلهذا تكون مبادئك لها اولوية و تاثير اكبر في اتخاد القرار المناسب ، يمكن ان تكون صائبا يمكن ان يكون قرارك خاظئ ، لكن على الاقل تكون مسؤولا عليه و راض عنه ، لانه يكون باعتا من رغبتك حماية موقفك بعيدا عن اراء الاخرين او مهما كانت ارائهم ... فبينما انا مندهش لما يحدت لي في عرس صديقي و موقف الفتاة الغريبة صاحبة اللباس الشبابي مع قبعة و نظارة سوداء ( ما فهمتش الظلام و لابسة ندادر كوحل العجب ) ، اخيرا سمعتها تتمتم كلمات قليلة ، ذات صوت انثوي رقيق ، خائف لكنه ايضا قوي في نفس الوقت كانها واثقة من نفسها :
- ارجوك اخي اخرجني من القاعة ( صحابلي راها عميى مكاتشوفش )
لقد كان صوتها جميلا و رقيقة ان كنت في مكاني فاعلم انك ستنفذ طلبها ، لكن استغربت لم هي هنا ؟ فسالتها بتطفل :
- اليس لديك رفيق معك ؟ و ماذا تفعلين هنا !!؟
كان ردها غريبا و صادما جدا حتى انني تجمدت في مكاني :
- انا العروسة ، فاني اخفي ملامحي لكي لا يعرفونني ، ارجوك ساعدني في الهروب  !!!!
- ( اشنو ؟ كيفاش بريتوهوم يدبحوني ؟ و لا يتعشاو بيا ؟..........) ماذا ؟؟؟
.... الناس في الحفل ساهرون و راقصون و نشيطون جدا (الا انا اهيا مولانا اش بغات مني ) لكن عائلة العروس يتمتمون فيما بينهم لم اكن اعرف في بادئ الامر انهم يبحتون عن العروسة ( لي لسقات فيا ) فدغدغتني قائلة :
- ساعدني و ساشرح لك انك تحب التطفل هيا ساعدني.

انها تعرفني و انا لا اعرفها غريب امرها ، زادني الامر تشويقا حينما مسكت يدها و وقفت ، تم اتجهت الى الباب و انا اخطوا (- بحال لي خارج و الفردي مورايا -) وصلت الى الباب و انا خائف لان رجل الامن الواقف لحراسة البوابة ، يرمقني رمقات شك و غضب ( تخنزيرة عجيبة  )، لكنني اعرفه انه صديق قديم يحب التفاخر بعضلاته  ( كان كيحكر عليا ليام الثانوية و حتى الجامعة و لكن قلبوا حنين ) و عندما وصلت الى الباب و الانسة ما زالت تشد دراعا حتى شعرت بانها نملت ، عبرت البوابة فامسك بي ظننت ان الامور انفرجت لكن الحارس فاجاني و اقترب الى اذني قائلا :
- ليلة سعيدة ايها العفريت الصغير. 
ابتسمت له ابتسامة باردة ( الله يعطينا وجهك -_- ) تم تحركت الى الخارج فشدني الفضول لاسألها فسمعتها تقول :
- ليس الان في بالك الكثير من الاسئلة ؟ اعرفها كلها تحرك نحو السيارة السوداء ، و تول قيادتها انها تخص والدي لقد سرقت مفاتيحه  ( الى جرات فيها شيحاجا خايخلي داربوبا ) هيا .
تعجبت و تصمرت و تحسرت ، لكن صبري زادت قوته لاني اريد ان اعرف قصة هاته الانسة ، ركبت السيارة و جلست بجانبي ، و انطلقت السيارة و ما هي الا امتار قليلة فتوجهت عيني اليها (بغيت نعرفها اعيباد الله) ...... اعرف ما افعله ضرب من الجنون لكني واتق بانها بحاجة الى مساعدتي لكن يبقى السؤال 'من تكون يا ترى ؟




عادل نداء



اشهار

Flag Counter
 
- See more at: http://dilo-awra9i.blogspot.com/