Ads 468x60px

اشهار

الأربعاء، 17 يونيو 2015

اختطاف ( الحلــ1ـــقة ) : في عرس اصدقاء الامس .




الاقبال الجميل على النسخة الاولى من سلسلة المتطفل دفعتني لاضافة سلسلة جديدة ، الحلقة 1 من سلسلة اختطاف  سلسلة كوميدية و دراماتيكية خيالية ، تجري مراحلها  بالرباط ، حول شاب يحكي حكاية ساير اقاعها ، فكانت نتيجتها مدهشة ، القصة طريقة سردها عربية لكن ما يدور بمخيلة الراوي باللغة الدارجة المغربية ، محاولا خلق مزيج كوميدي  حكواتي ممتع ، قراءة ممتعة .

مقدمة 

انا علي 29 سنة عاطل ( شومور ) عن العمل منذ اشهر قليلة بعد تركي للعمل في احدى الشركات ( سونتردابيل ) ، لكن الايام تغير في ليلة واحدة ، كيف ذلك ( خليكم معايا ).


الحلقة الاولى : في عرس اصدقاء الامس .

 عرضت لحفل فاخر لعائلة ثرية جدا ،فهي عائلة صديق من ايام الجامعة ، عشنا لحظات رائعة و كنا صديقين حميمين لطيلة فترة الجامعة ، لكن اختار فيما بعد كل منا طريقه الخاص (صراحة بقا فيا الحال :( )  و اصبحت اخباره قليلة لكن في احد الايام التقينا بالصدفة في اكبر شوارع الرباط العاصمة شارع النصر ، تبادلنا اخبارنا و استرجعنا الذكريات الجميلة بعد فراق لخمس سنوات كاملة، فصديقي امين كان اعز الاصدقاء ، كنا لا نتفارق لا صيفا و لا شتاءا ، نستعد للامتحان نتبادل الاسرار و الحكايات ، كان لصديقي امين صديقة جميلة جدا ، مفرطة الاناقة حتى انها فخورة بنفسها امامنا ( عاجبها راسها بزاف )، لكن لصديقي رؤية اخرى كان يحبها ان صح تعبير ، فقد كنت اعتقد انها السبب الرئيسي في فراقنا ، فعند لقائنا الذي دام نصف ساعة كاملة اخبرني قبل ان يغادر ( كان مزروب بزاف ) انني معروض الى عرسه في احدى قاعات تمارة الفاخرة ، بعد ان امدني بمكان و عنوان القاعة تم رقم هاتفه الجديد تم غادر مسرعا .
فرحت كثيرا ، لكن لم يقل لي من تكون العروسة او شريكة حياته ، فتذكرت صديقته و عرفت من تكون ( دعيت ليهم يا ربي كمل عليهوم بالخير ) .
بعد اسبوعين ،في يوم العرس ( ما كاين غير لقفطان زين و مولاتو ارا برع ) ، اثاث باهط الثمن اواني لماعة اقول عفوا من الذهب ، لقد دهشت لروعة المكان و لشساعته و طاولات بيضاء ناصعة  بكراسي مزينة ( داكشي مبوكس بلا قياس وااو ) اما الضيوف حضرة القراء اروع مني طبعا عفوا من عائلات راقية ، ( بلا متهادروني على لعيالات رير كنت كانشوفهوم كايهابطو لي لعينين (كايغالبوني) ) و نساء بلباس بلدي مغربي رائع (القفطان ) ، و الجوق اروع ( ها دربوكة ها تعريجة ) الحان شعبية جميلة و نشيطة.

انطلق الحفل طبعا بكلمة من اب العروسة يشكر فيها ضيوف على الحضور بكثرة ، فانطلق الحفل بموسيقى خفيفة و متوازنة في حين لا يزال الضيوف يتواكبون ، جلست في ركن القاعة وحيدا بدون صحبة ( جاتني قاصحا بفففف )و ما هي الا لحظات حتى بدأ الجوق في الغناء الشعبي ( بداو لعظام كايسخنو و ليت كانحرك كتفي و رجلي معا لموسيقى ) و الناس يتوافذون على بهو القاعة فرادا و تناءا ، انها حفلة رائعة جدا

وقفت من مكاني و اتجهت نحو البهو ( بريت لعب الرياضة زعما نشطح هاك با لاك ) اخدت ارقص لساعة تقريبا  مع العلم ان العريسين لم يدخلا بعد الى القاعة، و عندما تعبت رجعت الى مكاني تم اخدت منديلا اتنشف به - و عراقيت اعيباد الله اوووووف - تم خرجت الى الحديقة المجاورة للقاعة و جلست في احدى كراسيها انه مكان بارد و منعش.

كان الجو رائعا و كنت متشوقا لرؤية صديقي و عروسته فوق العمارية ، وجوه قليلة اعرفها كاخته الصغيرة التي انضمت الي فور رؤيتي  كانت تجلس معنا في غرفة اخيها ، كنت اساعدا في تمارينها المنزلية ( كاتعجبني كونت كانعتبرها بحال اختي ) تم غادرت بعد لاحت لنا والدتها بابتسامتها الماكرة ، انها سيدة لا تحب ان يكون ابنها مع اصدقاء فقراء ( و خا كنت متواضع معاها ) انها سيدة ضخمة البنية ، فكان ابنها دائما يدافع عني امامها ، و احيانا يضطر للمبيت معي في منزلي بعد ان يتعكر الجو داخل بيته ( كايهرب عندي من مو ) ، و فجاة جلست بجانبي انسة ترتدي قبعة و منحنية الراس (- بسملا الرحمان الرحين خرجات كي الجن -) لم تكن ترتدي قفطانا كباقي الضيفات (- كانت لابسة سروال و قمجة دجين -) تم ادخلت يدها تحت يدي تفاجات ، و وضعت راسها على كتفي لم افهم شئ شعرت بالخوف في بادئ الامر  ، فمر امامي والد العروسة و القى التحية علي كنت اتمنى ان يفكني من هذه الغريبة (- هاد لصقة لي لصقات فيا لعفو -) فردت عليه التحية تم انصرف.....



عادل نداء



حكالي جدي 1


إن كنت ريحاً فقد لاقيت إعصاراً

حدثني جدي أنهم كانوا في يوم من الأيام مصطفين أمام مطاحن الدقيق, وإذ برجل يصل وهو يحمل في كل يد كيساً من من القمح ونصف أسنانه متساقطة, فتعجبنا من قوته لاسيما ان الواحد منا لايستطيع حمل كيس واحد
فضلا عن إثنين. فهبناه وفتحنا له الطريق خوفا من سطوته. فقال لهم : لاتفتحوا لي الطريق وسأقف في دوري
ولكن إسمعوا حكايتي وحكاية أسناني.
كنت ظالما معتديا ً مغترا بقوتي وجبروتي, أبطش بكل شخص دون خوف أو وجل. وفي يوم من الأيام رأيت
شيخاً كبيراً في الطريق فأعترضته وأردت الأعتداء عليه وسلب ماله ومتاعه, فتوسل إلي ولكن لم أقبل منه.
وعندها مد يده إلى رقبتي وقبض على عنقي بقبضة لم أستطع الإفلات منها , ثم أخذ في قلع أسناني واحدا
تلو الأخر بيده الأخرى. وأنا اصرخ واسترحمه .. فتركني بعد ان أخذ العهد مني بالتوبة والأقلاع عن العدوان
ومن يومها لم أتعرض لأحد بسوء.




رب ضارة نافعة


حدثتني إحدى الجدات أنها في يوم من الأيام خرجت بصحبة أولادها وعائلتهم إلى البر, ثم حلت صلاة المغرب فأدى الجميع الصلاة ثم ركبوا سياراتهم وغادروا إلى بيوتهم , ولكن جدتهم لم تكن معهم لأنها كانت تصلي المغرب بعيدا عنهم قليلاً.
ذهب الأولاد ظناً منهم أنها مع أحدهم ( كل يظن أنها مع الأخر). عندما عادت الجدة إلى المكان لم تجدهم ولم تجد لهم أثراً فظنت أنهم هموا بها سوءأً .
فبحثت عن مكان تختبىء فيه من سباع الصحراء فوجدت برميلا مدفونا في
الأرض يُعمل به ( المندي) فأختبئت فيه, بعد ساعة تقريبا سمعت أصواتا قريبة
منها ولكنها غريبة ( ضحك وقهقهة) ففتحت فتحة صغيرة لكي تطل منها لترى لعل وعسى أن ينقذوها , ولكن تبين لها شيء أخر إنهم مجموعة شباب ومعهم طفلة لم يتجاوز عمرها خمس سنوات, فهمت هذه الجدة مقصدهم ففكرت في حيلة كي تنقذ هذه الطفلة من بينهم فما كان منها إلا أن نقضت ضفائرها
وكانت صغيرة وشعرها مجعد فنفشتها حتى اصبحت مخيفة ثم خرجت من البرميل على هؤلاء الشباب فولوا هاربين من الخوف والذعر تاركين غنيمتهم ظنا منهم أن تلك العجوز جنية ,فأخذت الطفلة وجلست معها حتى جاء الفرج, إنها سيارة أولادها لقد عادوا للبحث عنها بعدما تبين لهم الأمر, فوجدوها وبصحبتها هذه الطفلة فاعتذروا لها عما بدر منهم بغير قصد, فقبلت إعتذارهم وروت لهم قصتها
فأعجبوا بها وببطولتها وعادوا إلى المنزل بعدما سلموا الطفلة للشرطة.




المذياع الشرير

خالة لأمي نامت عند جدتي عدة أيام فقالت لجدتي: أليس عندكم رادو ( مذياع).
فأنا أستمع إليه دائما . فقالت جدتي : بلى. وأرسلت إبنها لإحضاره وعندما
فتحته فإذا به موسيقى, فصرخت العجوز وقامت مسرعة لتكسره قائلة:
أنا رادوي ( مذياعي ) ما يطلع كذا , ما يطلع إلا قرآن !!
فقال لها خالي وهو يحتضن المذياع : انتظري يا خالة وسوف أحوله على إذاعة القرآن , فقالت بإصرار لا ولكن إبعد هذا الجهاز عني لأنه شر. ولا أريد الأستماع
إليه!! وبالفعل لم تقتنع إلا بإخراجه.



وزن زائد

كانت جدتي بدينة نوعا ما .. وتشتكي من هشاشة في العظام ولا تتحمل الوزن الزائد.. وعند مراجعة الطبيب قال لها: يا خالة أنت تشتكين من هشاشة في العظام
وكل ما عليك هو أن ( تخسي) أي تنقصي وزنك الزائد حتى تخف الآلام .. فما كان من جدتي إلا أن وثبت بسرعة وقالت: ما يخس إلا أنت يا ال..
وأخذنا ( نهدي فيها) لأنها ظنت أنه يسبها.



مرايا المصعد

في يوم من الأيام كانت إبنة عمي في مكة ومعها جد أولادها وأثناء وجودهم
في المصعد الكهربائي ذي المرايا رأى هذا الجد صورته في المرآة فظنه رجلا معهم في المصعد , وبعد طول إنتظار دون أن يتحرك هذا الرجل , نظر إليه بغضب وقال بصوت عالي : هذا الشايب ورى ما ينقلع عنا . ضج الجميع بالضحك
قائلين هذا هو أنت يا جدي.



طاب طيبكم

حضرت إلينا عجوز لاتعرف المشروبات الغازية وعند إحضار العشاء أحضرت أمي المشروبات وفتحت لها زجاجة منها واخذتها العجوز وقامت برشها على ملابسها وشيلتها وهي تقول( طاب طيبكم وعاش حبيبكم), تظن أنها زجاجة عطر.

اشهار

Flag Counter
 
- See more at: http://dilo-awra9i.blogspot.com/