Ads 468x60px

اشهار

الأربعاء، 17 يونيو 2015

حكالي جدي 1


إن كنت ريحاً فقد لاقيت إعصاراً

حدثني جدي أنهم كانوا في يوم من الأيام مصطفين أمام مطاحن الدقيق, وإذ برجل يصل وهو يحمل في كل يد كيساً من من القمح ونصف أسنانه متساقطة, فتعجبنا من قوته لاسيما ان الواحد منا لايستطيع حمل كيس واحد
فضلا عن إثنين. فهبناه وفتحنا له الطريق خوفا من سطوته. فقال لهم : لاتفتحوا لي الطريق وسأقف في دوري
ولكن إسمعوا حكايتي وحكاية أسناني.
كنت ظالما معتديا ً مغترا بقوتي وجبروتي, أبطش بكل شخص دون خوف أو وجل. وفي يوم من الأيام رأيت
شيخاً كبيراً في الطريق فأعترضته وأردت الأعتداء عليه وسلب ماله ومتاعه, فتوسل إلي ولكن لم أقبل منه.
وعندها مد يده إلى رقبتي وقبض على عنقي بقبضة لم أستطع الإفلات منها , ثم أخذ في قلع أسناني واحدا
تلو الأخر بيده الأخرى. وأنا اصرخ واسترحمه .. فتركني بعد ان أخذ العهد مني بالتوبة والأقلاع عن العدوان
ومن يومها لم أتعرض لأحد بسوء.




رب ضارة نافعة


حدثتني إحدى الجدات أنها في يوم من الأيام خرجت بصحبة أولادها وعائلتهم إلى البر, ثم حلت صلاة المغرب فأدى الجميع الصلاة ثم ركبوا سياراتهم وغادروا إلى بيوتهم , ولكن جدتهم لم تكن معهم لأنها كانت تصلي المغرب بعيدا عنهم قليلاً.
ذهب الأولاد ظناً منهم أنها مع أحدهم ( كل يظن أنها مع الأخر). عندما عادت الجدة إلى المكان لم تجدهم ولم تجد لهم أثراً فظنت أنهم هموا بها سوءأً .
فبحثت عن مكان تختبىء فيه من سباع الصحراء فوجدت برميلا مدفونا في
الأرض يُعمل به ( المندي) فأختبئت فيه, بعد ساعة تقريبا سمعت أصواتا قريبة
منها ولكنها غريبة ( ضحك وقهقهة) ففتحت فتحة صغيرة لكي تطل منها لترى لعل وعسى أن ينقذوها , ولكن تبين لها شيء أخر إنهم مجموعة شباب ومعهم طفلة لم يتجاوز عمرها خمس سنوات, فهمت هذه الجدة مقصدهم ففكرت في حيلة كي تنقذ هذه الطفلة من بينهم فما كان منها إلا أن نقضت ضفائرها
وكانت صغيرة وشعرها مجعد فنفشتها حتى اصبحت مخيفة ثم خرجت من البرميل على هؤلاء الشباب فولوا هاربين من الخوف والذعر تاركين غنيمتهم ظنا منهم أن تلك العجوز جنية ,فأخذت الطفلة وجلست معها حتى جاء الفرج, إنها سيارة أولادها لقد عادوا للبحث عنها بعدما تبين لهم الأمر, فوجدوها وبصحبتها هذه الطفلة فاعتذروا لها عما بدر منهم بغير قصد, فقبلت إعتذارهم وروت لهم قصتها
فأعجبوا بها وببطولتها وعادوا إلى المنزل بعدما سلموا الطفلة للشرطة.




المذياع الشرير

خالة لأمي نامت عند جدتي عدة أيام فقالت لجدتي: أليس عندكم رادو ( مذياع).
فأنا أستمع إليه دائما . فقالت جدتي : بلى. وأرسلت إبنها لإحضاره وعندما
فتحته فإذا به موسيقى, فصرخت العجوز وقامت مسرعة لتكسره قائلة:
أنا رادوي ( مذياعي ) ما يطلع كذا , ما يطلع إلا قرآن !!
فقال لها خالي وهو يحتضن المذياع : انتظري يا خالة وسوف أحوله على إذاعة القرآن , فقالت بإصرار لا ولكن إبعد هذا الجهاز عني لأنه شر. ولا أريد الأستماع
إليه!! وبالفعل لم تقتنع إلا بإخراجه.



وزن زائد

كانت جدتي بدينة نوعا ما .. وتشتكي من هشاشة في العظام ولا تتحمل الوزن الزائد.. وعند مراجعة الطبيب قال لها: يا خالة أنت تشتكين من هشاشة في العظام
وكل ما عليك هو أن ( تخسي) أي تنقصي وزنك الزائد حتى تخف الآلام .. فما كان من جدتي إلا أن وثبت بسرعة وقالت: ما يخس إلا أنت يا ال..
وأخذنا ( نهدي فيها) لأنها ظنت أنه يسبها.



مرايا المصعد

في يوم من الأيام كانت إبنة عمي في مكة ومعها جد أولادها وأثناء وجودهم
في المصعد الكهربائي ذي المرايا رأى هذا الجد صورته في المرآة فظنه رجلا معهم في المصعد , وبعد طول إنتظار دون أن يتحرك هذا الرجل , نظر إليه بغضب وقال بصوت عالي : هذا الشايب ورى ما ينقلع عنا . ضج الجميع بالضحك
قائلين هذا هو أنت يا جدي.



طاب طيبكم

حضرت إلينا عجوز لاتعرف المشروبات الغازية وعند إحضار العشاء أحضرت أمي المشروبات وفتحت لها زجاجة منها واخذتها العجوز وقامت برشها على ملابسها وشيلتها وهي تقول( طاب طيبكم وعاش حبيبكم), تظن أنها زجاجة عطر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اشهار

Flag Counter
 
- See more at: http://dilo-awra9i.blogspot.com/