بعد غفلة عين سبحت في نوم خفيف في ساحة ثانوية الليمون العريقة ، فهمس صوت ريح في اذني ، و تفاجات بقصيدة ملاك يحكي عن نفسه ، انها روح التانوية .
انا هنا !!
لثمانين حولا و انا اعيش .... بالورى
حملوا مشعل الوطن .... على الهوى
فاهلا بالذي صنع اسمه من ذهب
و عاد لعشه للقـــــــــــــــــــاء
فاهلا من منح العلم للاجيال
و ترك كيانه في العنـــــــوان
فاهلا من زرع الحب في اليرقات
و لم يخلف الوعد للوفاء
انا هنا .... و انتم هنا مرة اخرى
احببت الذي استمتع بورشتي
و تفنن على اوراقي
احببت الذي نقش حروفه على جداري
و تعلم فلسفة الحياة على لوحاتي
احببت الذي اقتسم الحكايات و الاسراري
و عايش العوالم في الفصول
لم تاخدوا العلم فقط ...... من بناياتي
بل باقات ورد خالدة في ذهني
انا هنا .... و انتم هنا مرة اخرى
احتفظت اشجار الكركندة باسمائكم الصغرى
و على جدعها اسست علاقات الكبرياء
استلهمت ساحتي همساتكم الشتا
و على راحتها كبرت مراهقة النبغاء
و استعظمت اقسامي اعمالكم العظمى
و على طاولاتها احتفظت بتوقيعات النبلاء
مدحني البعض بالشعر ... و اطربني البعض بالعود
رسمني البعض بالفخر ... و رعاني البعض بالتقوى
انا هنا ........................................ و افتخر
باننــــــي جزء من حياتكم
لكنــي افتخر بانكم حياتي
عادل نداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق