... حينما نتسلق سلم العلم لسنوات عديدة من الحضانة الى الجامعة ،تمر عبر عوالم مختلفة فمن الصعب ان تضعها جانبا ، دون ان تبرق نور لحظاتها بشكل مفاجئ في مخيلتك ، كلها مضحكة و جميلة و حتى السيئة منها ! من الجميل جدا ان اسالكم و انتم تقرءون سطوري ، ما اجمل لحظة في حياتك الدراسية ؟ اكيد هناك واحدة في مكان ما لها احساسها على نفسك ذلك الاحساس الذي انساك انك تعيش في الحياة فعلا في تلك اللحظة ، لحظة انستك انك تحظى بفترة زمنية مكتوبة عليك بالفرح او الضحك او تفريغ النفس او المصارحة لصديق القسم ، انك تتذكرها و انت في عالم مغاير عن تلك الفترة.
الحياة دروس و عبر ، فهي تشبه المدرسة او التانوية او حتى الجامعة ، ولدت من بطن امك بمواهبك كما دخلت لاول مرة لعالم العلم المفروض لانه يدخلك في متاهات و الغاز تحللها بمعادلات و حروف و اقوال ، تجعلها احدى ركائزك و اسلحتك ، لمواجهة مجهول اخافنا في الوهلة الاولى ، مستغلا فتية افكارنا و ضعفها.
انطقت اللعبة ... هكدا تكون الشهور الاولى تتعرف على كل جديد ، و تشتاق الى كل من تعرف من قبل ، تشكل مجموعتك و تاخد النصائح من الاساتذة ، فتبحت عن المشاكل لتعالجها تواجه عقبات ، و تحديات ،اشخاص ، افعال و احدات ، كلها محطات تاثر على شخصيتك ، و تعلمك المواجهة و المغامرة ، و الهدف واحدة ماذا او كيف ستكون نهاية الطريق ، فتجعل من المعادلات تحليلا للمسارات المجهولة ، فهي كالمصباح "علي بابا" او عصا "هاري" ، و بين اروقة الكهوف و القنوات تجد الحروف تشكل لتوصل الى مغزى رسالة مجهولة تركبها و تناقش مع رفقائك ما الصحيح و ما الخطأ ؟ فتجد مجرد كلمات ينقصها التحليل لتكمل الجواب.
و اسفاه سهر الليالي مؤرقة جدا، و انتفاخ الاصابع التي لا تستسلم لقساوة القلم ، الاوراق تتطاير ، فتظهر فجاة اشباح نسرد اقوالها في السطور فهي ميتة منذ عصور ، و لها تجارب تفيدنا في اكمال المشوار ، اقوال فلسفية او دينية او شاعرية كلها لها مفاتيح تلك الكلمات ، تكون هنا قد انتصرت و نجحت بفضل اناس ماتوا و اقوالهم سائرة عبر الزمن ، من الغريب جدا انها تصل في شكل رسائل مجهولة الهوية الاصلية ، تتجند و تقم و تواجه وحوشا اشبه بامتحانات مصيرية ، و في الاخيرة تكتشف انها لعبة معلمك منذ الوهلة الاولى .
تنتظر النتيجة في حفلة فاخرة جدا ، كانه يوم حساب ، فكم من يوم حساب مر امامنا ، فهل كنت نفس الشخصية كل مرة؟ لا ، كل مرة تتغير و كل مرة تتحول و لا تعرف في اي طرف انت الجيد منها او السئ ، ادا اتى النصر تحمل مشعل التقدم كانك فزت بالجنة و ادا اتى الفشل تحزم حقائبك و تنتظر الموسم القادم للانتقام لحسن الحظ انك لا تدخل الجهنم ، و من الممكن ان تفشل اكتر من مرة .... فهل ستنجو من الجهنم مرة واحدة ...... GAME OVER ؟
الكاتب عادل
الحياة دروس و عبر ، فهي تشبه المدرسة او التانوية او حتى الجامعة ، ولدت من بطن امك بمواهبك كما دخلت لاول مرة لعالم العلم المفروض لانه يدخلك في متاهات و الغاز تحللها بمعادلات و حروف و اقوال ، تجعلها احدى ركائزك و اسلحتك ، لمواجهة مجهول اخافنا في الوهلة الاولى ، مستغلا فتية افكارنا و ضعفها.
انطقت اللعبة ... هكدا تكون الشهور الاولى تتعرف على كل جديد ، و تشتاق الى كل من تعرف من قبل ، تشكل مجموعتك و تاخد النصائح من الاساتذة ، فتبحت عن المشاكل لتعالجها تواجه عقبات ، و تحديات ،اشخاص ، افعال و احدات ، كلها محطات تاثر على شخصيتك ، و تعلمك المواجهة و المغامرة ، و الهدف واحدة ماذا او كيف ستكون نهاية الطريق ، فتجعل من المعادلات تحليلا للمسارات المجهولة ، فهي كالمصباح "علي بابا" او عصا "هاري" ، و بين اروقة الكهوف و القنوات تجد الحروف تشكل لتوصل الى مغزى رسالة مجهولة تركبها و تناقش مع رفقائك ما الصحيح و ما الخطأ ؟ فتجد مجرد كلمات ينقصها التحليل لتكمل الجواب.
و اسفاه سهر الليالي مؤرقة جدا، و انتفاخ الاصابع التي لا تستسلم لقساوة القلم ، الاوراق تتطاير ، فتظهر فجاة اشباح نسرد اقوالها في السطور فهي ميتة منذ عصور ، و لها تجارب تفيدنا في اكمال المشوار ، اقوال فلسفية او دينية او شاعرية كلها لها مفاتيح تلك الكلمات ، تكون هنا قد انتصرت و نجحت بفضل اناس ماتوا و اقوالهم سائرة عبر الزمن ، من الغريب جدا انها تصل في شكل رسائل مجهولة الهوية الاصلية ، تتجند و تقم و تواجه وحوشا اشبه بامتحانات مصيرية ، و في الاخيرة تكتشف انها لعبة معلمك منذ الوهلة الاولى .
تنتظر النتيجة في حفلة فاخرة جدا ، كانه يوم حساب ، فكم من يوم حساب مر امامنا ، فهل كنت نفس الشخصية كل مرة؟ لا ، كل مرة تتغير و كل مرة تتحول و لا تعرف في اي طرف انت الجيد منها او السئ ، ادا اتى النصر تحمل مشعل التقدم كانك فزت بالجنة و ادا اتى الفشل تحزم حقائبك و تنتظر الموسم القادم للانتقام لحسن الحظ انك لا تدخل الجهنم ، و من الممكن ان تفشل اكتر من مرة .... فهل ستنجو من الجهنم مرة واحدة ...... GAME OVER ؟
الكاتب عادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق