Ads 468x60px

اشهار

السبت، 1 فبراير 2014

المتطفل --> الصفحة ( 4 ) <--


الحلقة 4 من سلسلة المتطفل سلسلة كوميدية و دراماتيكية خيالية ، تجري مراحلها بين الرباط و اكادير، حول شاب يحكي حكاية ساير اقاعها ، فكانت نتيجتها مدهشة ، القصة طريقة سردها عربية لكن ما يدور بمخيلة الراوي باللغة الدارجة المغربية ، محاولا خلق مزيج كوميدي  حكواتي ممتع ، قراءة ممتعة :

عدد صفحاتها " سري " لقد سبق ان كتبت هذه القصة لكن قمت بتطويرها بشكل افضل .




العنوان : في اكادير الرائعة

في ساعات متاخرة من الليل ، وضعت قدمي امام فيلة فاخرة ، بابواب اوتوماتكية و مصابح متحركة كانني في مدينة هوليوود السينمائية ( كانتخيل نفسي نجم من النجوم ) ، خادمة انيقة تستقبلك بابتسامة و زي نظيف ( عجباتني واااو نقي عليا ) ، توقفت لحظة استمتع بتفقد المكان ( و خا المرة الخامسة لي كاندخل لهاد الفيلة ) ، تعجبت خالتي من دهشتي لمنزلها ( قرمحاتني اييي ) ، وضعت حقائبها الثقيلة فوق قدمي حتى تألمت ( امــي رجلي ) لكي احملها للداخل .

فيلة خالتي مكونة من طبقتين ، الاولى للضيوف و التانية للنوم ، صعدت مسرعا الى غرفتي الخاصة ، و وضعت حقائبي بقوة على الارض ، تم تنفست بعمق كبير :
-  و اخيرا وصلت الى مكاني المفضل الحمد لله.
اتصلت بوالدتي لاعلمها بوصولي بعد 12 ساعة من السفر ، توقفنا في جامع الفنا بمراكش لساعة تم اكملنا طريقنا الى اكادير ، نزلت الى الطابق السفلي بعد ان غيرت ملابسي ، و وجدت الخادمة قد اعدت طبقا شهيا من الدجاج المشوي ( واقيلة بغاتني مانعسش هاد ليلة ) لم تدم دقائق كثيرة حتى دخل الجميع في سبات عميق بعد طريق طويلة ، و ما ان وضعت راسي على الوسادة ، تذكرت انني لم اصلي صلاة العشاء ( اعود بالله من الشيطان رجيم ) قمت للصلاة ، و عندما انتهيت تذكرت ذلك الرجل ( الاخواني و الفقسة هادي ) ان لدي موعدا معه قريبا ، وضعت راسي على وسادتي مرة تانية ، لكن تعدبت كثيرا لكي انام ( طار لي لفريخ عفوا النعاس  ) .

 لم يرحب بي النعاس ليومين متتالين كما رحبت بي مدينة اكادير الرائعة ، بشاطئها الخلاب رغم اكتظاظها في فصل الصيف ، الذي تعرفه المدينة قبلة للسياح الاجانب و المغاربة ، مدينة اعشقها لانها مركز سوس او عاصمتها تحيطها مدن كثيرة كانزكان، الدشيرة تم ايت ملول و مدن اخرى كل مدينة لها مميزاتها ، اسواق مختلفة و متنوعة باتمنة مناسبة و رائعة ،لكن حالي لم يكن على ما يرام حيت احمرت عيناي بكترة التفكير (وقلة النععاس اعيباد الله) ما ان تمر دقيقة حتى اسبح في التفكير فيما سافعله مع الرجل دو اللحية و زوجته .لكن لا تقلقوا انني متطفل ذكي ( الله ما يحشمنا قدام الناس ).

في صباح اليوم التالث استقبلت مكالمة من الرجل دو اللحية وانا اتناول فطوري( شهي يا سلام) فلم تمر تلك اللقمة الا بشق الانفس ( حرام اش بغيتي مني) فسالته بامتسامة ماكرة :
- كيف حالك و حال الجميلة ؟
 عم الصمت في الهاتف ، فقال بنبرة خشنة :
- كيف عرفت اسمها ؟ يا هدا اللعنة عليك.
 ارتعشت شفتاي فاجبته :
- اسف ، لا لم اقصدك انت ، كنت اشرب الان رايبي "جميلة" انه لذيذ لدا نطقت باسمه ( ياربي سترني من شي عداب ديال الدنيا) .
تفهم الامر بصعوبة ، و اخبرني انه في المدينة و مستعد لتحديد موعد. و زادت الطينة بلة. ( خواو الركابي اعيباد الله عتقوا الروح) ...


يتبع ...


عادل نداء 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اشهار

Flag Counter
 
- See more at: http://dilo-awra9i.blogspot.com/