الحلقة 5 من سلسلة المتطفل سلسلة كوميدية و دراماتيكية خيالية ، تجري مراحلها بين الرباط و اكادير، حول شاب يحكي حكاية ساير اقاعها ، فكانت نتيجتها مدهشة ، القصة طريقة سردها عربية لكن ما يدور بمخيلة الراوي باللغة الدارجة المغربية ، محاولا خلق مزيج كوميدي حكواتي ممتع ، قراءة ممتعة :
عدد صفحاتها "سري" لقد سبق ان كتبت هذه القصة لكن قمت بتطويرها بشكل افضل .
العنوان : خالتي تدخل اللعبة
لم اعد اعرف ما افعله حقا ، اتجول في البيت اهادئ ، افكر تم افكر فافكر (عييت من التفكير العادااااو ) ، زاد قلقي كل دقيقة مرت (طونسيو طلاع بزاف هاد لمرة) ، بدات اتفقد البيت حتى وجدت نفسي امام المطبخ ، فخالتي كانت مشغولة في اعداد الغداء مع خادمتها ، زحزحت كرسيا تم جلست افكر ( عالله تفلقني شي فكرة )، انتهت خالتي من غسل الاواني و اخدت تنشف يديها المبللتين من الماء فاخدت تتمعن ملامحي جيدا ، ادركت انني افكر في الخروج من المازق (خالتي كاتقشعني من السما سبحان الله ) زحزحت كرسيا تانيا و جلست على يميني ، تم اخدت المنديل و غطت به راسي ـ تم قالت :
- قل ما لديك و الا ساخبر والدتك ... ( عندها واحد الشوفة واعرة المصيبة مكاتخلعش و لكن كاتخليك تكر " وااو ")
استسلمت امامها لانها تفهمني اكتر من والدتي ، و تحب مغامراتي و حكاياتي و تستمع الى قصائدي كانها تستمع الى شاعر كبير فهي تعزز تقتي دائما ، و ترفع معنوياتي ، و اكثر من ذلك فهي ايضا تحب ان بقضي العطلة معا ، فهي تعتبرني ابنها بعد ان توفي زوجها و ابنها الوحيد في حادثة السير منذ ذلك الوقت احبتني كثيرا لتغطي حنانها غياب ابنها الوحيد ، فاخبرتها بالقصة وطلبت منها المساعدة ، لم اكمل القصة كلها حتى انفجرت ضاحكة ( حتى بداو الدموع كايطيحوا ) اصبت بالصدمة انا في مازق و هي تضحك كيف ذلك ؟؟ توقفت عن الضحك تم نظرت الى عيني، تلك النظرة تعجبني ( يا سلام هي لقات الحل ) ، تم غمزتني بابتسامة جميلة ( زادت ريحاتني الله يخليك ليا ) ، سحبتني من دراعي الى احدى الغرف ( اغي بشوية اخالتي ) فتحت الباب ، كانت الغرفة مظلمة ، انارت المصباح ( يا لهوي ) و ظهر مكتب كبير و انيق ، تم قالت لي بنبرت حاكمة و تطوف من حولي :
- لدي خطة ... ( شعلات لي ضو فعنيا مزياااااان و مكانش صحابلي خالتي مظور حتى لهاد الدرجة ) ... اتفقنا !
فوافقت معها و ارتحت كثيرا تم امرتني بان اغسل يدي لانضم الى الغداء ، بينما انا مازلت صامدا في مكاني لان الافكار تتساقط واحدة تلو الاخرى ( منين كايحلك واحد شي باب كاتولي تالف سبحان الله ) . في اليوم الموالي خرجت الخادمة وبقيت انا و خالتي في البيت، اهدتني ملابس رسمية جديدة قد اشترتهم بالامر بينما هي ارتدت ملابس موظفة رسمية و زاد روعتها عندما لبست النظارة ( مت بالضحك عليها ) ، مراليوم عصيب وانا انتظرهما بعد ان اتصلت بهما و اخبرتهما انني مستعد لملاقتهما ، لا اخفي عنكم انني كنت معجب بالفتاة ( تواحشتها بزاف) ..... دخلا الى البيت تم ادخلتهما خالتي ( كانها سكريتيرتي يا سلام) تم الى مكتبي ( اوا الله يجيب التيسير ) فاستقبلتهما ببشاشة ، دخلت الفتاة وهي محجبة و ليست منقبة ( الحمد لله ) لم استطع ان افارقها بعيناي ، رغم ان رفيقها :
- شكرا يا دكتور على استقبالنا عندك و نحن اسفان على ازعاجك ... (مازال كانشوف فيها ... زوينة بزاف حرام عليك )
لفت انتباه خالتي الى انني شارد الدهر ( قرصاتني من لور حتى نقزت من بلاصتي ) تم قلت لهما :
- تفضلا مرحبا بكما .
دخلنا المكتب تم جلس الكل في مكان .فاخد يخبرني قائلا :
- ان زوجتي تعاني من شئ ما لا تكلمني او تمرح معي مر شهر العسل مر جدا( مسكين ما عندو زهر)
فنظرت الى وجهها فطلبت منه بعد انها كلامه ان اواجهها بعدد من الاسئلة .لكن ان نكون وجها لوجه معها.( هههههههه نفرح معاها شوية يا سلام) وافق على الامر فجلس بعيدا عنا قليلا بعد ان سحبته خالتي و جلست هي بجانبه. وقلت لها احكي اريد ان اسمعك، فكان حديثها مؤثرا جدا ......
تتمة في القادم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق