سيد الضحى
ثيابي تحت سكرات المطر
مازلت بين السواد و الليل
مازلت بين الجمرات و السمر
انتظر يا سيد الضحى
فقري و عجزي و انتظاراتي
فلا يمكنني ان اتهم الحب
على جريمته المحيرة
و لا يمكنني ان الوم العشاق
ضحاياه على مائدة الافطار
يا سيد الضحى
من دس لهم السم في
تفاحة الحب ؟
امام الاحلام النيرة
لا احد يشتبه بالحب
لانه سلطان فوق كل الشبهات
يا سيد الضحى
في ضحاك ارى نفسي
فهل ياكل الاسد نفسه
و كل اوراق النخيل
ازدادت بداخلي
انتظر ظلال حنينها
ذلك الظلال الملموس
ذلك العنذليب الناذر
كلها تصاميم احلامي
جريئات بروحها
تلك صورة الضحى
تاجها على قلبي
تحكم مملكتي و عشيرتي
امنحني اناملها
يا سيد الضحى
على حبي لها !!!
عادل نداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق