Ads 468x60px

اشهار

الأربعاء، 22 يناير 2014

المتطفل --> الصفحة ( 1 ) <--


الحلقة الاولى من سلسلة المتطفل سلسلة كوميدية و دراماتيكية خيالية ، تجري مراحلها بين الرباط و اكادير، حول شاب يحكي حكاية ساير اقاعها ، فكانت نتيجتها مدهشة ، القصة طريقة سردها عربية لكن ما يدور بمخيلة الراوي باللغة الدارجة المغربية ، محاولا خلق مزيج كوميدي  حكواتي ممتع ، قراءة ممتعة :
عدد صفحاتها "سري" لقد سبق ان كتبت هذه القصة لكن قمت بتطويرها بشكل افضل .




العنوان : في الشاطئ

" ... انا عاجز عن عشق ايًة نملة او غيمة ... عن عشق اي حصاتي .... جربت الف محبة و محبة .... فوجدت افضلها محبة ذاتي ...." 

على نغمات هاته الاغنية كنت جالسا امامي مذكرتي اتلاعب بالقلم يمينا ويسارا ، اتصفح اوراقها بلغة اخرى كنت قنطان لان الجو كان حارا ، و كنت اتمنى ان اقضيه مع الرفاق او ما شابههم ، ساد التعب جسمي و قررت ان اتمشى قليلا على شاطئ البحر لانه ليس ببعيد عن منزلنا ، لاتفقد احوال الناس و اجسامهم التي تتذوق لذة البحر ، لكنني تفاجات باسرتي بكاملها قد شدت العزم على الذهاب هي ايضا الى الشاطئ ، كنت سعيدا للامر و ارتديت ملابس السباحة رغم انني مكانعومش  تم انطلقنا للشاطئ  " اللوداية " .



بينما استمتع بعطلة الصيف امام شواطئ "الوداية" ومع الاسرة طبعا ;) ، يا سلام على المتعة في المشاهدة تعرفون من اقصد ، اقدام في غاية الروعة وخصبة ملامحة لا توجد الا في الخيال، و اغرب ما رأيت ولأول مرة نساء محجابات يستمعن هن الاخريات بهدوء الامواج  اي يا مي عينية حرقاتني بقوة شوفان %90 منهن انيقات الى حد الجنون كاني اشاهد هذا الجمال لاول مرة اعود بالله نعل الشيطان ،وجدنا مكانا على الرمال فرشنا الفوطة ذهب اخي و والدي الى الاستجمام و السباحة بينما جلست امي تحت ظلال البراصول  ترتب المكان على طريقتها ، بينما انا جالس كالمتطفل اراقب هذا و ذاك ، اسر مجتمعة تتبادل الهمسات و الضحكات و الاطفال يلعبون و يبدعون فوق الحصى الذهبية ، بينما انا شارد الذهن أرمقتني فتاة محجبة بالكامل ذات لباس اسود كليا ، حزينة جالسة على الصخور التي تطل على البحر .



تركت المكان باش نطلق رجلي  قليلا على الرمال و بدات اخطوا خطوات كبيرة و هادئة ، و ادندن بصوتي الخشن باش نبان مامسوقش ، تم تسلقت الصخور كاني اتسلق الجبال و المحيطات لاصل لاقرب ضفة بجانبها ، لكن كان خوفي ان اواجه رجلا ذو لحية ووجه عبوس و متشدد جدا يكون زوجها او قريبها لان تطفلي هذا كان اشبه بالانتحار و المغامرة ، بدات اتفحص لكل ما بجانبها فاطمأنت على عدم وجود اي كائن حي بقربها ، لا تفصلني اميال عنها تم جلست اتمعن الجمالية البحر الذي تزيده الشمس تلألا فانحنيت قليلا لاتفحص وجهها ، فنظرت الي بعين واحدة لان شمس قد احجبت رؤية وجهي عنها ولكن عندما اكتمل وجهها نحوي شدني الاعجاب بها بشرة بيضاء و عيناها  يا سلام علعينين زرقاوتين كانها فتاة جبلية او بدوية رقيقة االوجه كنور يشع منه ذلك الجمال تفسده عيناها الحزينتين اللتان اختفتا عند رؤيتي  المليئتين بالحصرة بقاو في فسالت عن حالتها حبا في تخفيف عنها... ( لا اكتر) فما فتأت ان تتكلم حتى خرج رجل وجه طويل كالجزر و لحية سوداء شهدت على موتي لكن ... يتبع



عادل نداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اشهار

Flag Counter
 
- See more at: http://dilo-awra9i.blogspot.com/