الحلقة 2 من سلسلة المتطفل سلسلة كوميدية و دراماتيكية خيالية ، تجري مراحلها بين الرباط و اكادير، حول شاب يحكي حكاية ساير اقاعها ، فكانت نتيجتها مدهشة ، القصة طريقة سردها عربية لكن ما يدور بمخيلة الراوي باللغة الدارجة المغربية ، محاولا خلق مزيج كوميدي حكواتي ممتع ، قراءة ممتعة :
عدد صفحاتها "سري" لقد سبق ان كتبت هذه القصة لكن قمت بتطويرها بشكل افضل .
العنوان : موقف حرج
اش داني و علاش مشيت ، تلك كانت لحظة حرجة جدا كان من اللازم مواجهة رفيق او زوج الفتاة التي كنت انوي محادثتها ، ثوان قليلة كانت كافية لضبط النفس ، فقد لاحظت خاتما فضيا في يده تيقنت انه زوجها او خطيبها ، او ما شابه ذلك ، تجمدت من قوة الصدمة لكن شيئا فشيئا بدات ادرس ملامحه بان لي ماشي عادي، لكن بدى من قراءتي الاولية شخصا مغفلا الله يسمح ليا ، تم تجمدت في مكاني عندما سالني قائلا :
- من تكون ؟ و ماذا تفعل هنا حدا مراتو " شدني الخوف و ارتباك من شدة الهلع " ؟
بدات افكر في مخرج لهذه الحالة ، فلم يخطر في بالي ان يكون في مكان بقربها و لم يظهر لي بانه مختبىا في مكان ما بقربها رغم اني فحصت المكان جيدا ، ابتسمت ابتسامة خفيفة في وجههما تغيرت ملامحه قليلا الى الاحسن الحمد لله من حسن حظي انني حملت معي ورقة تم قلمي الرصاص ، تم اخرجتهما من جيبي و كتبت فيه اسمي و من شدة الخوف كتب رقم هاتفي عن غير قصد تم قلت لهما :
- لقد لفت انتباهي الى ان الانسة ليست على مايرام و كنت انوي مساعدتها لاني طبيب نفسي الله يفك الامور على خير.
اعرف انني قد كذبة و هذه الكذبة ستكون لها عواقب وخيمة، لم يكن امام خيار غير ان اعطيهم ورقة المعلومات الشخصية كرقم هاتفي قفرتها، تم انطلقت مسرعا كيبحال الطيارة ، ظلا في مكانهما و حمدت الله على كل شئ ، تم انضممت الى والدتي التي كانت تعد اكلة خفيفة ساندويش لاحظت اني لست على مايرام كنت مكوانسي فحاولت ان الهيها عن حالي او اتجنب الحديت في الموضوع ، لقد كنت مرتبكا جدا على ما حصل .
عدنا الى البيت قبل مغيب الشمس بدقائق كنت منهكا و متعبا جدا ، استحممت تم اضممت الى اريكتي المفضلة للاسترخاء ، و استرجاع ما حدت اليوم حاولت نسيانه لكنني لم استطع فعل ذلك كان الامر ينبه بحصول امر غريب جدا ، كان النوم حل باكرا جدا هذا اليوم الطويل بحال الدجاج مع 8 كايهبطوا الريدو سبحان الله، بدات احلامي تبدو غريبة حتى انني استيقظت مفزعا من سريري بعد منتصف الليل اعود بالله من الشيطان الرجيم، تم عدت للنوم مرة اخرى لانني كنت قد نسيت الحلم نعد دقائق معدودة.
الليلة لم انم جيدا، وفي اليوم الجديد اخبرتني والدتي اني ساسافر الى اكادير مع خالتي وهنا كانت فرصتي لانسى ما حدت ، جمعت حقيبتي في انتظار قدوم خالتي من فاس لاسافر معها الى اكادير لاستمتاع بفصل الصيف ، لم انتظر ثانية واحدة عندما سمعت السيارة تركن امام بيتنا ، كنت قد وضعت الحقيبة امام الباب ، ففعلا خالتي لم يدم بقائها في الرباط سوى ساعة واحدة وشدنا الطريق لاكادير، ففي طريق السيار الدار البيضاء مراكش كانت الصدمة الكبيرة ..... يتبع
عادل نداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق