الحلقة 7 من سلسلة المتطفل سلسلة كوميدية و دراماتيكية خيالية ، تجري مراحلها بين الرباط و اكادير، حول شاب يحكي حكاية ساير اقاعها ، فكانت نتيجتها مدهشة ، القصة طريقة سردها عربية لكن ما يدور بمخيلة الراوي باللغة الدارجة المغربية ، محاولا خلق مزيج كوميدي حكواتي ممتع ، قراءة ممتعة :
عدد صفحاتها "سري" لقد سبق ان كتبت هذه القصة لكن قمت بتطويرها بشكل افضل .
العنوان : الصدمة
للصدمة علاج ، لكن صدمتي لا علاج لها او حتى عنوان ، الدخول في دوامة سوداء مساحتها لا حدود لها ، ليس لها اطراف تتكئ عليها ، صدمت مرة واحدة في حياتي ( منين سقطت في الامتحان ) لكن صدمة هاته السيدة فهي مختلفة جدا ، فاقرب الناس لها يعاقبها عقابا شديدا ، امر يدعوني لاستغراب ( و كايحمقني ) لماذا يفعل الوالد هذا الامر بها ؟ هل هناك سر في القضية ان يكون مخفيا عن السيدة شخصيا ؟ اسئلة كثيرة لابد لها من جواب .
بعد ان حكت روايتها كاملة ، لم يعد هناك مكان للكلمات فقط نظرات متبادلة ، تحمل احداها الالم ،الخوف و الاستنجاد لمخرج لحالها ، لكن الطرف الاخر ( لي هو انا ) تحول من شخص طائش الى شخص جديد تحمله الرغبة في حل المشكلة ، فما تعلمته في حياتي من خلال تجاربي ان من السهل سرد السلبيات و لكن من الصعب توضيح الايجابيات في علاقة بين اثنين مهما اختلففت روابطهما ، استجمعت قواي بعد سلسلة من الصواريخ ( فرشخاتني بالمفاجات تبارك الله ) ، فسالتها بكل رزانة رغبة مني في اخراجها من القوقعة المظلمة :
- اتعرفين شيئا جميل حدث مع والدك ؟
تفاجات لسؤالي كانني ( غفلتها ههه ) قد منحتها احدى الادوية ، فانحنى راسها ببظئ منتظرا جوابا جميلا :
- ليس هناك شئ جميل استطيع تذكره ( اوااااااه )
- ( قاطعتها ) مستحيل لابد انه كان هناك شئ جميل حصل معكما ؟
- لا يا دكتور ليس هناك ما هو جميل ، فانا احيانا الوم نفسي لم ولدت هنا ؟ حتى انني احيانا كنت اود الانتحار ....
كلما حاولت اخراجها من القوقعة كلما امطرت علي وابلا من الصواريخ عالية الجودة ، لم يكن لدي خيار اخر سوى تغيير الموضوع لبحت عن مخرج جديد :
- اتحبين زوجك ؟ ( بولحية -_- )
- طبعا و لا ( هاد البنت دايرى بحال الصابون ) ، احبه لانه عالمي ، لانه كل شئ بالنسبة لي ، لقد انقذني من الضياع من اورقة العاصمة ( كون غير تلاقيتك قبل منو -_- ) ...
فصمتت قليلا و قلت لها ( بغيت نعرف داك الجواب تاني علاش "لا" ) :
- و لا ؟
- لاني اخاف ان يفارقني هو الاخر ( بغيت نبكي ، سعداتك يا بولحية ) ، لاني اشك بان والدي قد راني عند مخرج المحطة ( الكيران ) قبل ان اتي الى مدينة اكادير ( يا لهوي ، خبعووووني ، خبعوننني ، باها جاي ) لانه حثما سيقتلني .
اصبحت اتصبب عرقا ( عمري ما عراقيت بحال اليوم ) خطفت نظرة الى خالتي التي غرقت هي الاخرى في الحديت مع الزوج ، كنت ان تنقذني مما انا فيه ( خالتي ! -_- ياكما تانتي عجبك داك بولحية !!!؟ ) استرجعت قوتي رافضا الاستسلام ، و مستعدا لمواجهة كل ما هو ات ، فقلت لها بابتسامة خفيفة :
- يجب ان تعيشي و لا تضعي الخوف يغطي حياتك لان بعد العسر يسر ، فكوني متفائلة جدا و امنحي السعادة لزوجك لانه فعلا يحبك كما تحبينه ، لكل ققدر مكتوب فقد كتبه الله لك ، و لا تخاف من والدك ( نشف الريق ) لاني ساحميكما و ساحاول حل المشكل مع والدك اذا ظهر هنا اعدك .
لاول مرة ارى بؤبؤ عينيها بذلك الجمال ( عينيها خضر يا سلام ) تملاه دموح الفرح تم ابتسامة جميلة على مياها كانها رات نورا ، تم احمرت جفونها فصارت جنون من الجمال ( ما شاء الله ) ، نظرت الى الساعة فكشفت ان حديتنا مر في ساعة و نصف ( داز الوقت طيارة ) ، وقفت تم اشرت لها بان الوقت انتهى تم حددت معها وقت جديد الا و هو في يوم الغد ، و بينما نحن في طريقنا الى زوجها قفزت مسرعة الى يده اليمنى و هي في قمة السعادة تفاجأ الجميع بتلك الحركة حتى انا لم اكن اتوقع تلك الحركة ( سبحان مبدل الاحوال) ، بينما نظرت خالتي الي ( كاتكولي اش درتي لها يا داك الجن بدلتي البنت كومبليتمون !! ) باعجاب ، فرح زوجها لحال زوجته ، تم مدني بظرف اصفر فهمت انه المال ، رفضته و قلت له بان عملي مجاني ، و ان لقاءنا سيكون غدا في احدى مقاهي اكادير ( و على حسابي يا داك بولحية -_- ) .
غادر الزوجان تم نظرت الى خالتي ، كنت مستعدا لابوح لها بما قالته لي ، لكنها منعتني قائلا :
- ساعد الشاي تم يكون حديتنا احلى لدي لك مفاجات ( اش عاود ليك داك بولحية -_- عاوتاني ) .
الى العدد القادم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق