Ads 468x60px

اشهار

الجمعة، 28 مارس 2014

المتطفل --> الصفحة ( 10 و الاخيرة ) <--

                                 

الحلقة 10 من سلسلة المتطفل سلسلة كوميدية و دراماتيكية خيالية ، تجري مراحلها بين الرباط و اكادير، حول شاب يحكي حكاية ساير اقاعها ، فكانت نتيجتها مدهشة ، القصة طريقة سردها عربية لكن ما يدور بمخيلة الراوي باللغة الدارجة المغربية ، محاولا خلق مزيج كوميدي  حكواتي ممتع ، قراءة ممتعة :
عدد صفحاتها "سري" لقد سبق ان كتبت هذه القصة لكن قمت بتطويرها بشكل افضل .




العنوان : في اللقاء الاخير  


الكل بقي مصدوما لرد فعلي ، و كيف واجهوني و خاصة ابنه الذي كاد ان يفقدني راسي عن جسمي ( ردني بحال دجاجة مقجوجة ) ، لكن العجوز ظل صامتا لما سمع مني ( مغمض عينيه ) ، فكان رده هادئا بعد ان كان من قبل اكثر نرفزة و تعصب :
- ما قلته كنت اتمنى ان اسمعه من ابنتي لتعرف الحقيقة ، لكن اشكرك على هذا اريد توضيح الكثير لابنتي ، لاني لم اكن مستعدا لبوح بالحقيقة لها لانها مازالت يافعة و لن تستطيع تحمل الحقيقة ( مامتافقش معاه ) ، انا لست قاص مع ابنتي و انما اعجز عن رؤية عينيها لاني اتذكر والدتها التي كانت حبي الكبير ، كنت احاول تجنبها المخاطر لكي لا تعاني ، لا اكثر و لا اقل .
فالكل غارق في سماع الكثير من الكلمات لم اكن بمقدوري تصديقها ، فسالته خالتي :
- و ماذا عن زوجيها ....؟ 
سكت العجوز لحظة ، و في سكوته علامات الالم و الحسرة !!
- انا لم افعل لهما شئ ( السيد حلف بالله اوااااه ) ، مالا تعرفونه ان لي مكانة معروفة في القرية بصرامتي في مواجهة الناس ، لكنني لن ادفع نفسي لاقسوا على ابنتي ... فخطيبها الاول توفي بعد ان سقطت عليها عربة محملة بالبضائع ، حاولت انقاذه لكني لم استطع ، فقد حاول ابو المتوفى ان يشوه صمعتي لكني تغاضيت عن الامر ، لانه تاجر ناجح و تاثر بوفاة ابنه الاكبر ( خواو ليا الركابي و خا هكاك مازال ممتيقش ) ، اما زوجها التاني فكان نبيلا في عمله ( علا ماكايكول عليه كان معقول ) لكن الكثير من المشوشين و اللصوص و المرتشين ينزعجون من عمله في البلدية ، لقد كشفت نيابة الشرطة في مكناس عن الفاعل الذي رمى المزهرية على زوجها ، بعد ان كان مختفيا في مدينة الرباط ، انا لم اذهب الى العاصمة من اجل خطبة فتاة لابني بل ايضا من اجل القبض على الجاني لقد قيل لي انه كان يكلم ابنتي عندما كانوا يتنزهون في شوارع الرباط ، كنت خائفا ان يخطفها لذلك كنت غاضبا جدا ، فعندما استسلمت من البحت عنها لاحت لي و هي الحافلة المتوجهة الى اكادير بعد ان رايتها خائفة مني ، اخبرت ابني بذلك تم اتيت الى هنا في البحت عنها ، اقسم اني احب ابنتي حبا شديدا و اخاف ان اؤذيها لكن الامور صارت بما لا تشتيه السفن ( الدموع كايهبطوا ليا ، خرجت لساني باش نمسح شنافتي ساعا لقيت الدموع مالحين وااااع ) .
ادرت ظهري للجماعة و خرجت بابتسامة متجاهلا لما سيحصل فيما بعد ، لاني قد رايت تلك الجميلة خلف السارية تستمع لحديت والدها ، و لم يلاحظها احد سواي ، تركت الباقي لخالتي لان الامور انتهت الى هذا الحد ، قليل من الكلام و التواصل بين العائلة كفيلة لتذويب الخلافات و هذا يعقد الامور في الكثير من العائلات المغربية .
خرجت الى باب الفندق لارتاح لما وصلت له ، حاولت ان اعالج مشكلتها و نجحت و لو بنسبة قليلة جدا ( كنت اسعد انسان في تلك اللحظة ) ، لكن ما ضايقني انني كذبت على الزوجين في البداية و قلت لهما انني دكتور ( و انا عارف دايرها قد راسي ) تمنيت ان اتفهموا ردت فعلي كانني متطفل على امورهما و خاصة الانسة الجميلة .
انتظرت لساعة كاملة امام باب الفندق كان الوقت تقريبا بعد الظهر بدقائق ، و في لحظة استشعرت بيد خالتي على كتفي ، فظننت اننا سنركب السيارة لننطلق ، عندما استدرت لها ( حناكي حمارو ) وجدها السيدة الجميلة داك رداء ابيض و جلباب انتوي خفيف برتقالي اللون ، تستقبلني ببشاشة رائعة ( ما قديتش نشوف فعينها حيت كا يحمقوني ) كنت منحية الراس من شدة الخجل ، لكنها وضعت يدها على كتفي و حاولت ان ترفع وجهي لانظر نحوها ( ساذوب ... انقذونيييي ) فقالت :
- شكرا لك ، انا اعلم بكل شئ لقد اخبرتنا سكرتيرتك عفوا خالتك بالحقيقة ( تزنكت .... ) .
فدفعت راسي الى الخلف و عبس وجهها ( ولات بحال الكلون ... خاصها غير النيف حمر ) و اكملت حديتها :
- و اياك ان تتطفل على الفتيات مرة اخرى ( عندي الزهر هاد المرة ...  المرة جاية .... ) .
تم ربطت ذراعها بذراعي فزداد احساسي باروع الاحلام تم اكملت حديتها :
- لقد دعاك والدي للغداء معنا ... اتمنى ان تقبل !
- حسنا موافق ... اذا وافق ... ( مخلاتنيش نكمل الهدرة هادي صدقات حريمية كثر مني -_- ) 
- انه غاضب قليلا ( راجلها .... غضبان .... يالهوي ) لكنه سيتفهم خداعك لا تقلق ، لقد اخدت اظنه لاكلمك ( الحمد لله )
اجتمع الجميع في غداء عائلي جميل ، و تبادلنا الهمسات و الضحكات ، حتى انني ازددت سرورا و فرحا ،  تم ودعناهم فيما بعد ، فرحت كثيرا وانا عائد الى البيت ( ما تصوروش شحال كنت فرحان الله يعاونهوم ويخليهوم لبعضيتهوم) وما ان دخلت الى بيت خالتي حتى رايت فتاة مسكينة جالست حزينة جدا اما سور البيت .حاولت ..... فتراجعت ( ماكراهت نقلب مالها .. اههه اممم. اححح.) 

سافكر اذا اردتم ان اكتب الجزء التاني

ان شاء الله

عادل نداء 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اشهار

Flag Counter
 
- See more at: http://dilo-awra9i.blogspot.com/