Ads 468x60px

اشهار

الأحد، 16 أغسطس 2015

اختطاف ( الحلــ 6 ـــقة ) : صور في الفايسبوك

                                      

 الحلقة 6 من سلسلة اختطاف  سلسلة كوميدية و دراماتيكية خيالية ، تجري مراحلها في مدينة الرباط ، حول شاب يحكي احداتا عايشها ، فكانت نتيجتها مدهشة ، القصة طريقة سردها عربية لكن ما يدور بمخيلة الراوي باللغة الدارجة المغربية ، محاولا خلق مزيج كوميدي  حكواتي ممتع ، قراءة ممتعة .



الحلقة 6 : صور في الفايسبوك

تتمة ...

صحيح ان عصام صديق مدلل لكنه لا يؤدي الاخرين ، و يحب الاخر اكثر ما يحب نفسه ! حتى انه احيانا كان يتخلى عن دراسته من اجل ان يساعد غيره ، لا يحب الكذب حتى و ان كان الامر مؤلما ، صادق لاصدقائه لهذا كنا نكمل بعضنا الاخر ، فمثلا هو الوحيد الذي يمتلك السيارة فكان يوصنا الى منازلنا واحدا تلو الاخر قبل ان يصل الى المنزل ، لكنه لا يستحق هذا الالم الذي يواجهه الان بعد تخلت عنه ماريا ، و طلب من صفاء مغادرة حفل زواجه ( تهرب معايا ) !

مازالت اشياء مبهمة و احاول الوصول الى المشكلة قبل كشف الحل ، فصفاء اشارت لي بان :
- فعلا كانت ايام عطلة رائعة ، لكن كان غيابك مؤثرا ( -_- ) ، ففي احد الايام تلقى عصام مكالمة من ابن خالته ، طالبا منه مساعدة ، لم يقل لنا نوع المساعدة مكتفيا لديه غرض يقضيه تم سيعود ، عندما حل المساء لم يعد الى المنزل كنا قلقين عليه - صفاء و ماريا - ، فعندما سالنا والدته قالت انه سيبيت الليلة في طنجة مع ابناء العائلة ، حتى انه لم يترك اي رسالة في الهاتف او حتى الفايسبوك ، في اليوم الموالي فتحت ماريا حسابها الخاص في الفايسبوك ، تم دخلت الى حائط عصام لتكتشف مجموعة من الصور فيها عصام مع ابناء العائلة و مجموعة من الفتيات الاجانب ، شدها الفضول و الغيرة من الامر ( تصدمات مسكينة ) ، فكان سببا لمغادرتها بيت والديه ، كنت حائرة لم اعرف ما سافعله في تلك اللحظات ، حاولت ان اهدئها ريتما ياتي عصام ليشرح لنا ما حدت ، حتى ان والديه لم يكلفا نفسيهما في تفسير موقف ابنهما ، حاولت جاهدة ان امنعها من المغادرة لكن المفاجاة ، عند خروجها من البيت اتى عصام ، ارتحت و فرحت كثير للامر ( الامور تفرجات ) ، بعد مناوشات بينهما في الكلام ، حاول عصام ان يفسر لها ما حدت ، لم يستطع ان يقنعها ... تم غادرت !
- و ماذا قال لها ؟
- عندما غادرت جلس على حافة البيت لاستفسره في الامر ( ماريا مشات فحالها ) ، قال لي : " عندما اتصل بي بن خالتي طلب مني ان اوصله الى طنجة ، فاكتشف عند وصولي الى طنجة وجود الكثير من افراد العائلة ، كان جلوسي معهم مؤنس ( عجباتو الكلسة -_- ) ، فاستدعوني للانضمام  لهم في حفل راقص في احدى ملاهي طنجة ، كانت ليلة بيضاء حاولت الاتصال بكم لكني تفاجات برصيدي فارغ ، فعند استيقاظي اول ما فعلت انني عدت الى هنا لارى ماريا مغادرة " حكيت له ما حدت لماريا في الصباح ( دوك تصاور العجيبين ) لم يكن لي علم ان هناك صور في الفايسبوك ، لو كان علم بان هناك صور لمسحها ...
- اذن هذا هو المشكل ؟
-لا  ( اواااه كاين شي مشكل اخور ؟؟؟) ،  عندما غادرت ماريا ، لم يكن امامي الا الرجوع الى البيت ، فطلبت اذنهم بالعودة الى البيت ، وافق عصام على الامر لكنه اشترط ان يوصلني ، فلم يكن امامي الا الموافقة ...
- متى حصل المشكل ؟
- منذ خمس سنوات تقريبا ...
- حسنا اكملي القصة ...
- عندما اوصلني عصام الى البيت لاحظه والدي من النافذة ، فكان ينتظرني امام الباب مرحبا بي ، جلست معه حين سالني من يكون ذلك الفتى ، فقلت له كل شئ ، لانه يعرف ماريا جيدا ، لكن والدي طيلة السنتين كل مرة يسالني عن عصام حتى بات يعرف عنه كل شئ ، لم يخطر في بالي ابي كان يخطط لشئ ما !! اجتزت انا و عصام الماستر فالتحق هو بعمل والده بينما كان ابي ينتظرني بشوق للانضمام الى عمله ، لم تكن لدي الرغبة في الدكتوراه ، كنت بحاجة للتغيير ، فوافقت على الانضمام لعمل والدي ، كانت اتصالاتي بماريا دائمة فهي ايضا اكملت دراستها في فرنسا ، كنت احاول بين الفينة و الاخرى ان اصلح بينهما ... لكن كانت المفاجاة من والدي كبيرة جدا ...

يتبع ...

عادل نداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اشهار

Flag Counter
 
- See more at: http://dilo-awra9i.blogspot.com/