Ads 468x60px

اشهار

الأحد، 16 أغسطس 2015

اختطاف ( الحلــ 7 ـــقة ) : البحث عن الحل

   



 الحلقة 7 من سلسلة اختطاف  سلسلة كوميدية و دراماتيكية خيالية ، تجري مراحلها في مدينة الرباط ، حول شاب يحكي احداتا عايشها ، فكانت نتيجتها مدهشة ، القصة طريقة سردها عربية لكن ما يدور بمخيلة الراوي باللغة الدارجة المغربية ، محاولا خلق مزيج كوميدي  حكواتي ممتع ، قراءة ممتعة .


الحلقة 7 : البحت عن الحقيقة 


لم يكن امامي الا ان اسمع قصتها الكاملة ، بما ان الاقدار شاءت ان اعود برفقت اعز الناس الذين تركتهم منذ سنوات ( بدا كايتنادم عليا الحال حيت تخليت عليهم ) ، اكملت صفاء قصيتها قائلة :
- انا و امين لم نتفارق منذ ذلك الوقت حيت اكملنا سنتين ماستر ، و بعدها التحق كل منا الى العمل برفقة والدينا ....
ما اعرفه عن والد امين انه كان مديرا عاما لشركة للسيارات حيت حققت مبيعاتها في السنوات الاخيرة تقدما كبيرا في حين ان والد صفاء فهو فهو مدير شركة بناء معروفة ( سعداتهم لقاوها ساهلة ماشي بحالي كانتقاتل باش نلقى خدمة -_- ).
صفاء :
- والدي بدء يتعرف عن امين كثيرا و اعماله و قد اعجب به و اراد ان يقدمني لهم رغما عني ...
- ( تعجبت ) و اين المشكل اذا ؟
- المشكل ان والدي تعرض لخسارة كبير في اخر مشاريعه فكنت انا هي الحل الوحيد لتغطيت ديونه و ان اقنع امين بان يتزوجني ( يا ولد الحرام باغي تبيع بنتك ) ، و اكثر من هذا ان امين و مايا تصالحا منذ اسبوع و هما يحبان بعضهما اكثر من ذي قبل ( اواااااه ) و لكلانا لم نستطع ان نواجه والدينا فكان الحل الوحيد الذي اقترح امين هاته الليلة هو ان اهرب برفقتك ( بروبلييييييييم مالقيتوني غير انا ) ... اتعلم انا معجبة بشخص اخر غير امين ايضا ، و ليس من الانصاف ان احرمه من سعادته و حبه و ان احرم نفسي من سعادتي ان ارى صديقتي مايا بدون امين ( و نعم الصداقة جابت ليا الدموع ) .

تمددت على الارض و اخدت انظر الى القمر الذي كان مصدر الهامي و عشقي لليل ، اخدت اتفحص الزهور الوردية التي تنسدل من جدران المنزل ، بينما انكمشت صفاء في مكانها تتفحص ملامحي من زاوية عينها ( كاتساين مني شي معجزة و تاسيري بعدي مني ) ، عم الصمت المكان فلم يعد هناك سوى صوت الهواء الخفيف ، اعلم ان اصدقائي يعانون من مشكلة عويصة و اني انا املهم ( يا ربي ماتحشمنيش) ،شد بي العزم، قمت و جلست امام صفاء اخدت انظر الى عينيها ، لا شئ بيننا ما بدءت اسمع في تلك اللحظات سوى دقات قلب تتسارع ، ظللنا نتبادل النظرات لدقائق من الليل حتى ان انفاسها انقطعت و تسمرت ، فبدءت ارى لون جفنيها يتغير الى الاحمرار ، عندها توقفت عن النظر اليها ( مابانتش ليا كاتكذب و لا شيحاجة حيت كانعرفها الى كذبات كاتبدا تفتف فالهضرة )
لم يكن امامي الا اخفض راسي الى الارض ( مالقيت حتى شي حل وا مصيبتاه ) ، مدت يدها الى وجهي ، تم رفعته ليقابل عينيها مرة اخرى لكن هاته المرة انحنى راسها قليلا ، و اطلقت ابتسامة رائعة و حنونة ، و اخدت تجرني اليها ( نعل الشيطان المسخوط اش كاتدير ) لكن المفاجاة ، اخدت تهمس الى اذني بكلمات ( خرجو ليا عينيا و مابقيتش قادر نتنفس و لكن كان احسن احساس ) .... تم اطلقتني عائدا من اين اتيت ! فهمت كل شئ الان ، فبدا كل شئ واضح علي فقط ان اعرف من اين ابدء .
قبضت يدها و قمت مسرعا و انا اجرها خلفي ، و هي تشتكي من الالم ، بلغة الحزم قلت لها :
- لنبدا الان .... الى السيارة .... ( طاحت عليا فكرة جهنمية )....

يتبع....





عادل نداء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اشهار

Flag Counter
 
- See more at: http://dilo-awra9i.blogspot.com/