الحلقة 2 : هروب ... اختطاف .
عندما تكون في موقف محرج جدا ، يصعب اتخاد القرار المناسب ، فلهذا تكون مبادئك لها اولوية و تاثير اكبر في اتخاد القرار المناسب ، يمكن ان تكون صائبا يمكن ان يكون قرارك خاظئ ، لكن على الاقل تكون مسؤولا عليه و راض عنه ، لانه يكون باعتا من رغبتك حماية موقفك بعيدا عن اراء الاخرين او مهما كانت ارائهم ... فبينما انا مندهش لما يحدت لي في عرس صديقي و موقف الفتاة الغريبة صاحبة اللباس الشبابي مع قبعة و نظارة سوداء ( ما فهمتش الظلام و لابسة ندادر كوحل العجب ) ، اخيرا سمعتها تتمتم كلمات قليلة ، ذات صوت انثوي رقيق ، خائف لكنه ايضا قوي في نفس الوقت كانها واثقة من نفسها :
- ارجوك اخي اخرجني من القاعة ( صحابلي راها عميى مكاتشوفش )
لقد كان صوتها جميلا و رقيقة ان كنت في مكاني فاعلم انك ستنفذ طلبها ، لكن استغربت لم هي هنا ؟ فسالتها بتطفل :
- اليس لديك رفيق معك ؟ و ماذا تفعلين هنا !!؟
كان ردها غريبا و صادما جدا حتى انني تجمدت في مكاني :
- انا العروسة ، فاني اخفي ملامحي لكي لا يعرفونني ، ارجوك ساعدني في الهروب !!!!
- ( اشنو ؟ كيفاش بريتوهوم يدبحوني ؟ و لا يتعشاو بيا ؟..........) ماذا ؟؟؟
.... الناس في الحفل ساهرون و راقصون و نشيطون جدا (الا انا اهيا مولانا اش بغات مني ) لكن عائلة العروس يتمتمون فيما بينهم لم اكن اعرف في بادئ الامر انهم يبحتون عن العروسة ( لي لسقات فيا ) فدغدغتني قائلة :
- ساعدني و ساشرح لك انك تحب التطفل هيا ساعدني.
انها تعرفني و انا لا اعرفها غريب امرها ، زادني الامر تشويقا حينما مسكت يدها و وقفت ، تم اتجهت الى الباب و انا اخطوا (- بحال لي خارج و الفردي مورايا -) وصلت الى الباب و انا خائف لان رجل الامن الواقف لحراسة البوابة ، يرمقني رمقات شك و غضب ( تخنزيرة عجيبة )، لكنني اعرفه انه صديق قديم يحب التفاخر بعضلاته ( كان كيحكر عليا ليام الثانوية و حتى الجامعة و لكن قلبوا حنين ) و عندما وصلت الى الباب و الانسة ما زالت تشد دراعا حتى شعرت بانها نملت ، عبرت البوابة فامسك بي ظننت ان الامور انفرجت لكن الحارس فاجاني و اقترب الى اذني قائلا :
- ليلة سعيدة ايها العفريت الصغير.
ابتسمت له ابتسامة باردة ( الله يعطينا وجهك -_- ) تم تحركت الى الخارج فشدني الفضول لاسألها فسمعتها تقول :
- ليس الان في بالك الكثير من الاسئلة ؟ اعرفها كلها تحرك نحو السيارة السوداء ، و تول قيادتها انها تخص والدي لقد سرقت مفاتيحه ( الى جرات فيها شيحاجا خايخلي داربوبا ) هيا .
تعجبت و تصمرت و تحسرت ، لكن صبري زادت قوته لاني اريد ان اعرف قصة هاته الانسة ، ركبت السيارة و جلست بجانبي ، و انطلقت السيارة و ما هي الا امتار قليلة فتوجهت عيني اليها (بغيت نعرفها اعيباد الله) ...... اعرف ما افعله ضرب من الجنون لكني واتق بانها بحاجة الى مساعدتي لكن يبقى السؤال 'من تكون يا ترى ؟
عادل نداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق