Ads 468x60px

اشهار

السبت، 15 أغسطس 2015

اختطاف ( الحلــ 3 ـــقة ) : في طريق الى المجهول




الحلقة 3 : في الطريق الى المجهول






لم يكن امامي في وسط الظلام الا ان افكر كثيرا لان الهدوء له شعور يختلف كثيرا عن ضوضاء النهار ، اقود السيارة مرغما فلولا محرك السيارة لكنت شارد الذهن ، افكر في ما سيحصل لي مع الهاربة من حفل زواجها ، كثير من الاسئلة تجول مخيلتي رغم انني متيقن من الوصول الى الاجوبة ، لكن عامل الوقت يجعلني لاهتا و متشوقا لمعرفة صاحبة القبعة و النظارة السوداء وسط هذا الظلام ، احسست انها اطمانت من هروبها الناجح ( استغلاتني مسخوطة ) فمدت يدها الى وجهها لتنزع نظارتها السوداء ( فكرة غبية اوااه نظاظر كوحل فالظلام ) ، تم تلتها قبعتها القطنية السوداء فانسدل منه شعرها  الاسود الناعم يميل الى الاصفرار ( بان ليا شتها فشي بلاصة ) ، تم بدت تصفف شعرها في المراة امام مقعدها( بحال لي فالاشهارات )، كنت حائرا بين مراقبة الطريق و خطف النظرات نحوها حتى انني في احدى اللحظات نسيت انني اقود ، فعندما تلاحظ انني فرطت في النظر الى ملامحها تنظر الي لتعيدني الى القيادة ، شخصيا اعجبت بجمالها لم اكن اتوقع بان تكون زوجة صديقي بهذا الجمال لقد فاجاتني ، حتى انني اخطات في الشخص الذي كان يجبها صديقي العزيز ( صحابلي صاحبتو ديال الجامعة ) لاكون صادقا الملامح ليس غريبة عني ، كاني كنت اعرفها مند ايام عفوا منذ سنين ، فكانت نظرتها التانية تابتة لاكثر من ثوان ( وليت عارقان ) كانها تقول ماذا سافعل به الان ؟ انتظر كلامها بفارغ الصبر ، لقد قطعنا اكثر خمس اميال في الطريق الى المجهول ، فالصمت عم المكان تم بادرت لاسالها اولى اسئلتي :

- الى اين تريدين الذهاب الان ؟ رغم انني لست موافقا على ما تفعلينه بي ، اتمنى الا .... ( قطعاتني )
- لا تخف ساخبرك بكل شئ سنذهب الان الى منزل والدي الشاطئي ستجلس معي حتى تهدء الامور ( رايحاتني صراحة و لكن مازال ماشي تال لتما ) انعطف على اليمين تم الى اول زنقة و سنتوقف في الفيلة التالتة على اليسار ..

لكن ما ذنبي انا ، انها تعرفني و تريد ان اساعدها ، و لم تمنحني اية فرصة لاستفسرها عن امرها ، لقد كنت معروضا لزواج صديقي و انا مع زوجته المستقبلية ( صافي اصاحبي مشيتي فيها كفتة ) الصمت اهلكني لانها تغلبني في كل شئ ( شكون هادي اربي ) صدقا بدات اراجع لائحة  معجباتي فلم اكتشف واحدة تشبهها في الصوت و المنظر الخارجي يبدو انها تغيرت بعد عملية تجميل ما او ما شابه ذلك ، وصلنا الى عين المكان ، فرن هاتفها الخلوي فاجابت ( بلا ماتحشم ) بعصبية و نرفزة قائلة:
-الو والدي .... لقد هربت او اختطاف اعتبرها كيف ما تريد لاني لا اريد الزواج.
( ههههههههههه بديت كنضحك من لداخل صحابلي شي كاميرا خفية واعرة) لكننني تيقنت انها لا تمزح في كلامها
 ( اشنو اختطاف ) ماذا تقول هاته المجنونة ؟ انـ ..... ــا لم اخطف احدا هي من خطفتني
فاقفلت الهاتف ، و توجهت نحوها كاني اريد اصرخ في وجهها بقوة ، لكنها ارمقتني بنظراتها الغاضبة لكن الالم يظهر جليا امامي  ( يا عيني ) فسقط صوتي على الارض  تم ابتسمت ابتسامة ليست غريبة عني فعانقتني بشدة كانها تغازلني و لمست شعري بطريقة مميزة حيت انغمس اصابعها في شعري كاني كنت اعرف هذه الحركة من قبل ، فقالت:

-  و الان عرفتني اتريد مساعدتي؟

انها .........


عادل نداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اشهار

Flag Counter
 
- See more at: http://dilo-awra9i.blogspot.com/